شن تنظيم القاعدة، هجوما على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والسياسات التي بدأها في عهده.
وقال التنظيم، في بيان تداولته حسابات جهادية على الإنترنت، إن «المشاريع الإصلاحية التي يقودها بن سلمان في المملكة، هي نذير هلاك، مؤكدا أنه «منذ إعلان بن سلمان عن العهد الجديد والمصائب تتوالى، فما كان معروفا أصبح منكرا، والمنكر الذي أجمع الناس عليه أصبح معروفا»، بحسب عربي21.
وأضاف أنه «لم يتوقف المفسدون عند هذا الحد؛ ففي كل ليلة يعلنون عن حفلات غنائية وأفلام سينمائية وعروض سيركية وأموال طائلة تسفك على عتبات المفسدين في الأرض، من المؤسسات والشخصيات تحت شعار الترفيه»، بحسب تعبير البيان.
وأشار التنظيم إلى أنه «في عهد بن سلمان قد استبدل المساجد بدور السينما، واستبدل كتب أئمة التوحيد بسخافات الملحدين والعلمانيين من الشرق والغرب، وفتح الباب على مصراعيه للفساد والانحلال الأخلاقي».
وتابع: «بن سلمان أظهر شذاذ الأفاق من الكفرة المصارعين عوراتهم، وعلى أغلبهم شارة الصليب، أمام جمع مختلط من شباب ونساء المسلمين».
وانتقد البيان «هيئة الترفيه ومشاريعها الهدامة، والكثير يرونها نذير هلاك على البلاد»، محذرا في الوقت ذاته من تداعيات ما أسماها «هذه المصائب» على البلاد.
وتشهد سياسة ولي العهد محمد بن سلمان تغيرا لافتا تحت شعار الإصلاح، طالت اعتقال العشرات من رجال الأعمال والأمراء، إلى جانب الانفتاح الواضح في سياسات المملكة المحافظة على مدار السنوات الماضية، تمثل أهمها في افتتاح دور السينما والسماح للنساء بقيادة السيارات.
