أعلنت حكومة سنغافورة اليوم الاثنين تخصيص منطقة وسط المدينة، تضم أحياء وفنادق كبرى وفي نطاقها وزارة الخارجية والسفارة الأميركية؛ لتكون مقرًا للقمة المقرر عقدها بين الرئيس «دونالد ترامب» وزعيم كوريا الشمالية «كيم جونج أون» من 10 إلى 14 يونيو الجاري.
وأوضح موقع الجريدة الرسمية للحكومة أنّ الشرطة ستشدد إجراءات الفحص للناس والممتلكات الشخصية، كما ستحظر استخدام أشياء مثل مكبرات الصوت والطائرات الموجهة عن بعد؛ وستُعقد اجتماعات بين البلدين في الأيام الخمسة تشمل أنشطة تمهيدية وفعاليات اجتماعية مرتبطة بالقمة.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنّ الوفدين الأميركي والكوري الشمالي اللذين وصلا إلى سنغافورة الأسبوع الماضي عملا على إنهاء كل التفاصيل المتعلقة بالقمة التاريخية؛ لتفادي أي مفاجأة من الزعيمين أو خروج عن النص، كما سيناقش الوفدان كل البنود؛ منها موقع اللقاء، وموقع كل زعيم، هوية المسموح لهم بالوجود في المكان، وحتى عدد وجبات الطعام والشراب والاستراحات، نهاية بهدايا الجانبين لبعضهما ومن يدفع ثمنها.
فرصة لا تتكرر كثيرا
من جانبها، أعلنت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية»، الفائزة بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، التكفّل بمصاريف اللقاء، بما في ذلك فاتورة الفندق الذي سيقيم فيه كيم، واستعدادها للإنفاق من أموال الجائزة على أيّ إقامة أو مكان للاجتماع؛ حتى تنجح القمة.
وقالت أكيرا كاواساكي، المسؤولة في الحملة، إنّ «جائزة نوبل للسلام تضمّنت جائزة نقدية، ونحن نعرض إنفاق أموال الجائزة في تغطية تكاليف القمة؛ سبيلًا لدعم السلام في شبه الجزيرة الكورية ومن أجل عالم خال من السلاح النووي»، ووصفت القمة بـ«الاجتماع التاريخي والفرصة التي لا تتكرر كثيرًا للمساعدة في جعل العالم خاليًا من خطر الأسلحة النووية».