وجهت قطر رسالة، على لسان وزير خارجيتها، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لدول المقاطعة الأربع، دعتها فيها للكف عن خلق «محاور وهمية واهية».
وقال وزير الخارجية القطري، في سلسلة تغريدات نشرها عبر «تويتر» بمناسبة مرور عام على إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر: «عام مضى على حصار قطر غير القانوني، نحيي فيه شعبنا الكريم وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة على هذا الصمود والتلاحم الذي أثبت للعالم أننا نستطيع بفضل وحدتنا أن نتغلب على كل مكر يحيق بأهلنا وشعوبنا».
عامٌ مضى على حصار #قطر غير القانوني، نحيي فيه شعبنا الكريم و كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة على هذا الصمود و التلاحم الذي أثبت للعالم أننا نستطيع بفضل وحدتنا أن نتغلب على كل مكرٍ يحيق بأهلينا و شعوبنا. #قطر_تمضي_قدماً#قطر_الصمود
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) June 4, 2018
وأضاف آل ثاني: «أثبتت الأزمة الخليجية أن الوقفة الصادقة من الدول الشقيقة والصديقة إلى جانب قطر تحت الحصار لا تباع ولا تشترى، وأن وعي الشارع العربي والدولي أقوى من أية دعاية وبروباغاندا إعلامية».
وتابع: «كلنا يدرك ما مرت به المنطقة من ظروف إقليمية معقدة خلال السنوات الماضية، وفي حين كنا نسعى إلى تخفيف حدة التوتر، ووحدة الصف، واجتماع الكلمة لإيجاد حلول فعلية مشتركة، افتعلت مجموعة من الدول أزمة جديدة لا أساس لها و لا مبرر».
أثبتت #الأزمة_الخليجية بأن الوقفة الصادقة من الدول الشقيقة و الصديقة إلى جانب #قطر تحت الحصار لا تباع ولا تشترى، وأن وعي الشارع العربي و الدولي أقوى من أية دعاية و بروباغاندا إعلامية#قطر_تمضي_قدماً#قطر_الصمود
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) June 4, 2018
كلنا يدرك ما مرت به المنطقة من ظروفٍ اقليميةٍ معقدةٍ خلال السنوات الماضية، و في حين كنّا نسعى إلى تخفيف حدة التوتر، و وحدة الصف، واجتماع الكلمة لإيجاد حلول فعليّة مشتركة، افتعلت مجموعةٌ من الدول أزمةً جديدةً لا أساسَ لها و لا مبرر.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) June 4, 2018
وأكمل: «ألا تعي هذه الدول بأن المنطقة بأكملها قد خسرت مجلس التعاون الركن الموحد الأخير في المنطقة العربية؟ والأهم من ذلك، شعوبنا تخسر كل يوم من جراء هذا السلوك العبثي والتحزب والاستقطاب بين الدول العربية نفسها».
كلنا يدرك ما مرت به المنطقة من ظروفٍ اقليميةٍ معقدةٍ خلال السنوات الماضية، و في حين كنّا نسعى إلى تخفيف حدة التوتر، و وحدة الصف، واجتماع الكلمة لإيجاد حلول فعليّة مشتركة، افتعلت مجموعةٌ من الدول أزمةً جديدةً لا أساسَ لها و لا مبرر.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) June 4, 2018
وأشار إلى أن «الحديث كثر عن انتصارات وهمية، وسرديات بعزل قطر، وبعد مرور عام، أثبت الواقع غير ذلك؛ فقد خرجت قطر بصفة الشريك الدولي الموثوق به، والنموذج الحكيم لإدارة الأزمات»، مشيرا «إن كان الأمر بالخسارة والربح، فالجميع خاسر، والسبب في ذلك يعود لعبثية رباعية الأزمة».
كثر الحديث عن انتصاراتٍ وهمية، و سردياتٍ بعزلِ #قطر، و بعد مرورِ عام، أثبت الواقع غير ذلك، فقد خرجت #قطر بصفة الشريك الدولي الموثوق به، و النموذج الحكيم لإدارة الأزمات.
و إن كان الأمر بالخسارة والربح، فالجميع خاسرٌ، و السبب في ذلك يعود لعبثيةِ #رباعية_الأزمة— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) June 4, 2018
وشدد وزير الخارجية القطري «دعونا إلى الحوار، ودعمنا جهود أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -الذي نشكر ونقدر مساعيه ولا يزال باب الحوار مفتوحا بعيدا عن الإملاءات والشروط المسبقة».
دَعَوْنا إلى الحوار، و دعمنا جهود أمير دولة #الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – الذي نشكر و نقدر مساعيه – و لا زال باب الحوار مفتوحاً بعيداً عن الإملاءات و الشروط المسبقة.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) June 4, 2018
شهد يوم الرابع من يونيو 2017، إعلان السعودية والإمارات ومصر والبحرين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية معها، متهمة إياها بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة والانحياز ضد جيرانها لصالح إيران.
ونفت قطر الاتهامات بشكل رسمي، مؤكدة أن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وقدمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، للسلطات القطرية، عبر وساطة كويتية، قائمة تتضمن 13 مطلبا، رفضتها قطر بشكل قاطع.