فوجئ أفراد من قوى مدنية مصرية أثناء الإفطار الذي نظّموه اليوم الثلاثاء بـ«النادي السويسري» بالقاهرة بهجومٍ بلطجية عليهم وتحطيم موائد الإفطار؛ ما دفع بعضهم لمغادرة المكان، وأصيب فريد زهران، رئيس «الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي».
وذكر محمد السقا: «النهاردة الحركة المدنية الديمقراطية كانت عاملة افطار في النادي السويسري وكنا موجودين فجأة النظام بعت حوالي 30 او 40 بلطجي دخلوا وقت اذان المغرب بالضبط كسروا الترابيزات من غير حتي ما الناس تفطر ..وحدفوا علينا الكراسي وسرقوا الشنط من الناس وفضلوا يقولوا يلا ياخونة ياعملاء ويحدفوا علينا كوبايات وكراسي ويهتفوا تحيا مصر تحيا مصر.. واحنا بنحوش عن البنات ونخرجهم استاذ خالد داود خبطوه في ايديه بكوباية واتعور والدكتور فريد زهران اتعور في دماغه وانا اتخبطت في دراعي بطفاية حديد واخدت كدمة مش عارف بقي جذع ولا كسر.. ادي نظام عبد الفتاح السيسي اللي بيقول عايزين الاحزاب تشتغل والسياسيين هما اللي مش عايزين مجرد فطار عادي بعت البلطجية كسروا النادي وضربوا الناس..اهم حاجة ان البلطجية بعد ما كسروا المكان كانوا بيقولوا تحيا مصر تحيا مصر حسبنا الله ونعم الوكيل».
النهاردة الحركة المدنية الديمقراطية كانت عاملة افطار في النادي السويسري وكنا موجودين فجأة النظام بعت حوالي 30 او 40…
Publiée par Mahmoud Elsaka sur mardi 5 juin 2018
وذكر الكاتب إبراهيم عبدالمجيد على صفحته: «أسوأ مما يمكن أن يتوقعه أحد حدث اليوم في النادي السويسري . تلقيت دعوة كريمة من الصديق جورج اسحق لافطا ربالنادي مع بعض الاصدقاء من القوي المدنية . افطار لا علاقة له بأي عمل سياسي لان الحضور ليسوا جميعا من حزب واحد ولا جمعية واحدة . هو مجرد تجمع حول افطار رمضاني تفعله كل الهيئات والمؤسسات . ذهبت لان هذا تقريبا اول يوم اخرج فيه في رمضان . قلت جلسة جميلة مع بعض من لم ارهم منذ سنوات . كان الحاضرون كثيرون اكثر من ثلاثين شخصية بين رجال ونساء وبين حزبيين وصحفيين وكتاب . توافد الجميع علي مراحل ولم يكن احد مشغولا باي حديث غير الاشواق والسلامات وحانت لحظة الافطار . قمنا في صف طويل لان البوفيه مفتوح وفجاة قبل ان يتناول احد اي شيئ ظهر شاب ومعه امراة ترتدي السواد يتشاجران جوار الطعام . كان واضحا انهما ليسا من المدعوين . وحولهما اكثر من شاب ايضا يتظاهرون انهم يفصلون بينهم . قلت لمن اقف جواره هذه ليست خناقة عائلية .الاغلب انهم المواطنون الشرفاء . كنت اضحك ولم اكن اتصور انهم هم .ماكدت انتهي من كلامي حتي وجدتهم يلقون بالاطعمة في الارض ويصرخون… طبعا كثيرون اسرعوا بالابتعاد فتوالت المقاعد تلقي عليهم وعلينا جميعا . مشيت بهدوء الي جانب الاشجار حتي ابتعدت . كان مايشغلني هو سيارتي التي في الخارج لاني توقعت انهم سيحطمون السيارات لكنهم بعد ان قاموا بعملهم الشريف اسرعوا بالخروج . وقفت قليلا مع زياد العليمي وعبد العظيم حماد والدكتو رمصطفي كامل الذي كان قد حضر ويركن سيارته ويسألني ضاحكا هل بسرعة كدا خلصت الفطار . حكيت له ما جري وانصرفنا . لم اكن اعرف ان الصديق العزيز فريد زهران قد اصيب . كان الهرج كبيرا . الف سلامة يافريد ويامادقت ع الراس طبول من السبعينات ونحن في هذا الكرب . نخنوخ يعود من جديد».
اسوأ مما يمكن ان يتوقعه احد حدث اليوم في النادي السويسري . تلقيت دعوة كريمة من الصديق جورج اسحق لافطا ربالنادي مع بعض…
Publiée par Ibrahim Abdel Meguid sur mardi 5 juin 2018
الاستاذ فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ،، بعد اعتداء بلطجية علي افطار الحركة المدنية اليوم pic.twitter.com/WVtrrj75VD
— طارق العوضى المحامى (@tarekelawady2) June 5, 2018
وقال «حزب العيش والحرية» (تحت التأسيس)، أحد المشاركين في المأدبة، إنّ البلطجية المعتدين فرّوا هاربين بعد الهجوم على الإفطار في سيارة ملاكي تحمل الأرقام التالية: هـ ع 6325».
هجوم بلطجية على فطار الحركة المدنية الديمقراطية المقام في النادي السويسري بحي الكت كات اليوم
مما ادى الى فرار بعض الحضور لشوارع الحي هرباً من البلطجية
وتحطيم موائد للفطار بالداخل ..
ثم فر البلطجية هرباً في سيارة ملاكي تحمل الارقاك التالية "ه ع 6325— حزب العيش والحرية (@BLP_party) June 5, 2018
وذكر المحامي الحقوقي «محمد عبدالعزيز» في حسابه بـ«فيس بوك» أنه تعرّض إلى إصابة بسيطة، وتمكّن من الرحيل بصحبة السفير معصوم مرزوق والقيادي العمالي كمال أبو عيطة.
وروت الناشطة السياسية نورهان حفظي، زوجة الناشط السياسي المعتقل أحمد دومة، ما حدث عبر حسابها قائلة: «بلطجية (رجالة وستات) كانوا حاجزين ترابيزات جوا النادي السويسري مع الأذان قاموا كلهم فاجأة، (من 30 لـ 40 فرد) وهاجموا أعضاء الحركة المدنية الديمقراطية».
وأوضح خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، أنّ من اعتدوا على الحضور كانوا يسبونهم وطاردونهم مرددين: «يا خونة».
اثار مهاجمة البلطجية لافطار الحركة المدنية وتكسير الموائد.. وسب الحاضرين ومطاردتهم وهو يهتفون ياخونة
— khaledelbalshy (@khaledelbalshy) June 5, 2018