وصف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الإثنين، حرق المخازن الانتخابية في العاصمة بغداد بأنه «مخطط لضرب البلد ونهجه الديمقراطي».
وأضاف العبادي، في بيان، أن «حرق المخازن الانتخابية.. يمثل مخططا لضرب البلد ونهجه الديمقراطي، وسنتخذ الإجراءات الكفيلة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة أمن البلاد ومواطنيه».
وقال إن خبراء سيجرون تحقيقات عن الحريق، ويعدون تقريرا مفصلا بشأن أسبابه.
وأمس الأحد، شبَّ حريق في مستودعات بالعاصمة العراقية «بغداد» مخصصة لتخزين صناديق الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو الماضي، وفق ما أكدت وزارة الداخلية العراقية؛ وتحاول فرق الدفاع المدني إخماده.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية، أمس الأحد، إن الحريق أتى على مخزن واحد فقط من 4 مخازن، في موقع تابع لوزارة التجارة في بغداد خزنت فيه مفوضية الانتخابات صناديق الاقتراع في حي الرصافة، الذي يمثل نصف أصوات بغداد. وأضاف التلفزيون الرسمي أن صناديق الاقتراع يتم حاليا نقلها إلى موقع آخر وسط حراسة أمنية مشددة.
وكان البرلمان العراقي قرر، الأسبوع الماضي، إعادة فرز أكثر من 10 ملايين صوت يدويًا، بعد أن قالت الحكومة وكتل سياسية إن الانتخابات رافقتها «خروقات جسيمة»؛ إذ أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الثلاثاء الماضي، أنّ الانتخابات شهدت انتهاكات خطيرة، وقال إن التقرير المقدم للحكومة يوصي بإعادة الفرز.
وسوف تتجه الأنظار إلى زعيم التيار الصدر، مقتدى الصدر؛ نظرا لرفضه إجراء إعادة فرز الصناديق الانتخابية، وتصدرت قائمته الانتخابات البرلمانية.