أمرت القاضية الفيدرالية الأميركية «إيمي برمان» اليوم الجمعة بحبس الرئيس السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية «بول مانافورت»؛ في اتّهامه وشريك له (لم يُذكر اسمه) بالعبث والتلاعب بشهود محتملين في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز ترامب في نهاية 2016، وبعد رفض طلب الكفالة الذي تقدّم به.
وذكر محقّقون تابعون لـ«روبرت مولر»، المحقّق الخاص بقضية التدخل الروسي، أنّ «بول» حاول التواصل مع الشهود للتأثير عليهم وتغيير إفادتهم بشأن عمله في جماعات ضغط والتهرّب الضريبي.
وخضع «بول» إلى الإقامة الجبرية في منزله وعُيّنت عليه ارتداء أجهزة مراقبة تحدّد موقعه؛ لكنّ «روبرت مولر» اتّهمه الأسبوع الماضي في عريضة جديدة بمحاولة التأثير على الشهود.
ومن جانبه، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر حسابه في «تويتر»، أنّ قرار حبس «بول» ظالم، و«يا له من حكم قاس على بول مانافورت… لم أكن أعلم أنّه زعيم العصابة! ظلم بيّن».
Wow, what a tough sentence for Paul Manafort, who has represented Ronald Reagan, Bob Dole and many other top political people and campaigns. Didn’t know Manafort was the head of the Mob. What about Comey and Crooked Hillary and all of the others? Very unfair!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 15, 2018
ويوجّه مولر تهمًا لبول مانافورت في واشنطن وفرجينيا، من بينها التآمر على أميركا؛ وستبدأ محاكمته في قضية واشنطن في سبتمبر المقبل. ولا يكشف أيّ اتهام إلى التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات، ولا إلى اتهامات بالتواطؤ بين موسكو وحملة ترامب، مع نفي الكرملين التدخل في الانتخابات.