أعلنت الجماعة الإسلامية بمحافظة المنيا عن مجموعة من التحديات التي تواجه الثورة ثورة 25 يناير وتواجه المجتمع المصري بهويته الحضارية والإسلامية.
و ذكر البيان الذي أصدرته الجماعة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك أن أول هذه التحديات هو حماية الشريعة الإسلامية في نصوصنا الدستورية والقانونية ومنظومتنا الأخلاقية والسلوكية التي تحمي قيم شعبنا و تحث على البناء وإحياء قيم العمل و خلق الرقابة الذاتية والسعي في النهضة الاقتصادية والاجتماعية.
ثانيا: تطهير الإعلام الموجه المعادى لهوية الأمة وعقيدتها ويتحتم على الشرفاء من أصحاب هذه المهنة أن يعملوا ليل نهار على وجود إعلام يعبر عن هوية هذه الأمة ويدعمها ويقف معها في قضاياها المصيرية.
وعن التحدي القائم في الوضع القانوني القائم أشار البيان إلي ضرورة إقامة منظومة قانونية كاملة تعلي من قيمة العدل والعدالة وترسخ قيم الحرية والمساواة بين أبناء الوطن الواحد في جميع الحقوق والواجبات كذلك يجب السعي لاستقلال القضاء وضمان حياديته ونزاهته ومن هذا المنطلق كان إبعاد النائب العام الحالي عن منصبه ضرورة هامة من ضرورات إكمال ثورتنا وإقامة العدل في مصرنا.
كذلك أشار البيان إلي وضع الجيش المصري بقوله لا يمكن أن تغفل الأمة عن استنهاض وإعادة بناء جيشنا العظيم ليصبح قادرا على مواجهة التحديات في حماية الأرض والدفاع عن العرض.
وعلى المستوي الخارجي أشار البيان إلي الوضع السوري والفلسطيني والذي اعتبره نوعاً أخر من التحدي القائم حيث لا يمكن بحال أن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث من سحق وإبادة للشعب السوري الحر الأبي إن الثورة المصرية المباركة يجب عليها حماية الثورة السورية المجيدة ودعمها بالأرواح والأموال ما استطاعت لذلك سبيلا .
كما أنه لا يمكن بحال أن نغض الطرف أمام محاولات طمس الهوية لمقدساتنا وشعبنا في فلسطين المحتلة ..إن معركة تحرير الأرض وإنقاذ العرض في فلسطيننا هي معركة كل مسلم غيور في عالمنا الإسلامي لن تتخلف عنها مصر الثورة عندما يهب ريحها ولو بعد حين .
واختتم البيان بتوجيه نداء إلى الرئيس محمد مرسي من خلال تحدي اعتبر من وجهة نظر الجماعة من التحديات التي ينبغي مواجهتها وحلها وهو عودة الدكتور عمر عبد الرحمن المحبوس بسجون أمريكا والذي ما زالت جهود الجماعة متواصلة في هذا الصدد لا تكل ولا تمل ففي بيانها هذا العيد ذكرت لا يمكن بحال أن نتغافل عن وجود شيخنا العالم الجليل فضيلة الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن خلف أسوار السجون الأمريكية ، إننا نستصرخ كل من يستطيع أن يمد له يد العون ليعيده إلى وطنه عزيزا مكرما.
إننا نخاطب رئيسنا الدكتور محمد مرسي ، نخاطب علماءنا ودعاتنا و شبابنا ورجالنا فكوا العاني حرروا الأسير .