اجتمع «جاريد كوشنر»، مستشار البيت الأبيض وزوج ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع ولي عهد السعودية «محمد بن سلمان» اليوم الأربعاء و«ناقشا تدعيم العلاقات بين البلدين وتقديم مساعدات إنسانية لغزة»، بحضور المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط «جيسون جرينبلات».
وأمس (الثلاثاء)، عقد «جاريد» اجتماعًا مماثلًا مع العاهل الأردني الملك عبد الله أمس الثلاثاء للهدف ذاته.
وقال «جاريد» و«جيسون» إنّ الخطة التي يضعانها لإقامة سلام بين «إسرائيل» والأراضي الفلسطينية، المعروفة بـ«صفقة القرن»، جاهزة تقريبًا.
وثارت الشكوك بشأن إمكانية إقامة السلام الشهر الماضي؛ عندما تسبّب قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية في «إسرائيل» إلى القدس في اندلاع احتجاجات عنيفة استشهد فيها عشرات الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة هآرتس، يوم الاثنين الماضي، عن مصادر إسرائيلية وعربية قولها إنّ إدارة ترامب ستطلب من دول الخليج استثمار ما بين 500 مليون دولار ومليار دولار في غزة أثناء جولة «جاريد» و«جيسون» إلى السعودية وقطر ومصر والأردن و«إسرائيل»؛ بزعم «تهدئة الوضع أمنيًا وتهيئة الساحة قبل الإعلان عن صفقة القرن».
ويقول مراقبون إنّ «صفقة القرن» تتضمن إقامة دولة فلسطينية، تشمل أراضيها قطاع غزة والمنطقتين «أ» و«ب» وأجزاء من المنطقة «ج» في الضفة الغربية، وتأجيل وضع مدينة القدس وعودة اللاجئين إلى مفاوضات أخرى، والبدء في محادثات سلام إقليمية بين «إسرائيل» والدول العربية بقيادة السعودية.