اختتمت أول أمس أعمال الملتقى الأكاديمي الصيني ــ اللبناني 2012 في العاصمة الصينية بكين، حيث أعرب المشاركون عن رغبتهم في دفع التبادلات الأكاديمية بين البلدين .
وأوضح د. وو بينغ بينغ، رئيس عميد قسم اللغة والثقافة العربية بجامعة بكين في كلمته الختامية بأن المشاركين اتفقوا خلال الجلسات التي دامت يومين على أن التبادلات الثقافية بين الصين ولبنان لها تاريخ طويل وجذور عميقة، ويتوجب على الجانبين توسيع هذه التبادلات وإثرائها.
وأضاف" وو" أن لبنان دولة ثقافية كبيرة في المنطقة رغم صغر مساحتها، وتعد إحدى النوافذ الرئيسية للأكاديميين الصينيين للتعرف على الثقافة العربية، داعيا إياها إلى تعزيز دورها كمركز لنشر الوقائع السياسية والاقتصادية والثقافية الصينية إلى الأقطار العربية الأخرى. وفى سياق آخر استعرض مسعود ضاهر رئيس الرابطة اللبنانية – الصينية للصداقة والتعاون، وأستاذ في المعهد العالي للدكتوراه في العلوم الإنسانية بالجامعة اللبنانية أيضا، استعرض جهود الرابطة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين منذ تأسيسها من خلال تنظيم عدد من الفعاليات الأكاديمية، قائلا أن رابطته تصيغ خططا مفصلة لإغناء التبادلات الأكاديمية لاسيما بين الأكاديميين والمدارس العليا في البلدين.
وقد شارك في جلسات الملتقى الأكاديمي الصيني ــ اللبناني الثاني الذي أقيم برعاية رابطة الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية وجامعة بكين يومي الجمعة والسبت الماضيين، حوالي 30 من الأساتذة والدبلوماسيين والمسئولين الثقافيين والإعلاميين الصينيين واللبنانيين، وبحثوا موضوعات أدبية وفلسفية وإعلامية وسياسية واقتصادية وأخرى تتعلق بالترجمة ضمن القضايا محل الاهتمام المشترك.
