ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم (الاثنين) أن القوات النظامية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد أصبحت تواجه صعوبات جمة في تعزيز وإرسال مساعدات لقواتها المحدودة بحلب السورية، تزامنا مع تأكيد الثوار أنهم استطاعوا التقدم وصولا للمدينة التي تعد من أكبر المدن السورية.
ونقلت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني عن مصدر في حلب قوله إن " ما تبقى من القوات النظامية في حلب أصبح عالقا بالمدينة، حيث أكدت مصادر سورية مستقلة- يتم دعمها عن طرق بعض الدول الخليجية حسبما ذكرت الصحيفة- أن المعارضة السورية استطاعت دخول عدة مواقع إضافية بحلب التي بها أكبر مقر للمخابرات السورية، إضافة لدخول المناطق المسيحية بها.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر سوري آخر توقعه بأن تسقط حلب بحلول الـ5 من نوفمبر المقبل، منوها بمخاوف سكان المدينة من وقوع هجمات جوية مكثفة من قبل قوات الأسد كونها ستكون العلامة الأخيرة لإنقاذ المدينة من السقوط في يد المعارضة".
ونوهت الصحيفة باتفاق مصادر أخرى في حلب ودبلوماسيين غربيين على هذا التقييم، مؤكدين أن نظام الأسد من جانبه سيحاول تجنيد شباب العلويين والمسيحيين والأكراد -وسط توقعات بوصول عددهم لـ20 ألف مجند- وذلك لمواجهة قوات المعارضة السورية.
