شهدت أروقة صحيفة «اليوم السابع» فضيحة مدوية بطلها «دندراوي الهواري» رئيس التحرير التنفيذي للصحيفة المحسوبة على النظام، وذلك بعدما كشفت صحفية بقسم «الفيديو» بموقع الصحيفة عن تعرضها لعملية تحرش (لفظي وجسدي) من قبل «الهواري» داخل صالة التحرير.
ونقل نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن الصحفية «مي الشامي» تقدمت ببلاغ رسمي بقسم شرطة الدقي عن الحادث مدعما بتسجيلات صوتية.
وعبر هاشتاج دعم للصحفية على موقع تويتر والفيسبوك، أبدى آلاف النشطاء والمتابعين تضامنهم مع الصحفية مي ضد «الهواري» الذي يستغل سلطته وعلاقته القريبة بالنظام في أعمال غير مشروعة لإرضاء نزواته.
وأوضحت الصحفية «مي الشامي» عبر حسابها بموقع فيسبوك دون ذكر اسم «دندراوي الهواري» صراحة، ما نصه:«كنت أفضل ألا أتحدث إطلاقا في هذا الأمر احتراما للمؤسسة التي أعمل بها، نعم تعرضت لمضايقات متتالية من شخص داخل مكان العمل “صالة التحرير ” ولكني فضلت التحقيقات بدلا من الحديث لوسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي».
وتابعت: «ولكن بعد نشر و تسريب أحدهم للقصة وبها بعد التفاصيل المغلوطة لذلك فضلت الحديث عن القصة بوضوح لوضع الأمور في سياقها».
وأضافت الشامي:«نعم تعرضت للتحرش باللفظ واللمس داخل صالة التحرير ولكن أود نفي موضوع المكالمات أو علاقتي بتسريب الأمر لأي جهة، وأود توضيح بعض الأمور عن الأزمة في مقدمتها التزامي بمجرى التحقيقات، وقد احتاج لتدخل من النقابة، وفِي النهاية أود مرة ثانية تأكيد عدم وجود علاقة لي بما تسرب منذ الأمس عن الأزمة».
جدير بالذكر أن صحيفة «اليوم السابع» يديرها «خالد صلاح» المقرب من نظام السيسي، وتعد الصحيفة هي بوق النظام الأول حاليا.
كنت أفضل ألا أتحدث إطلاقا في هذا الأمر احتراما للمؤسسة التي أعمل بها. نعم تعرضت لمضايقات متتالية من شخص داخل مكان…
Publiée par May Elshamy sur Vendredi 31 août 2018