أفادت تقارير إعلامية بأن الفرقاطتين التابعتين للبحرية العسكرية الإيرانية اللتين قامتا بزيارة لميناء «بورسودان» السوداني قد غادرتا الميناء الأربعاء.
وذكرت قناة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية أن سفينة تحمل فرقة عسكرية سودانية قد غادرت الميناء بصحبة الفرقاطتين الإيرانيتين لتوفير الإمدادات البحرية لهما في مياه البحر الأحمر.
ويتزامن ذلك مع نفي الحكومة السودانية أن إيران تشارك في عمليات صناعة أسلحة داخل السودان, كما يأتي هذا في ظل نفي الجيش السوداني وجود أي علاقة بين زيارة الفرقاطتين الإيرانيتين وبين الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مصنع «اليرموك» العسكري السوداني.
كانت طائرات حربية إسرائيلية قد شنت هجوما على مصنع «اليرموك» للأسلحة والذخيرة بالقرب من العاصمة السودانية "الخرطوم" في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر الجاري, والذي أسفر عن استشهاد اثنين من المدنيين؛ حيث زعمت إسرائيل أن مصنع اليرموك السوداني يقوم بتوصيل أسلحة إيرانية لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة.
"والفرقاطة هو اسم يطلق على نوع من السفن الحربية السريعة التي تكون أصغر حجماً من المدمرات وأكبر من زوارق الدورية الساحلية بالمقارنة مع المدمرات فإن الفرقطات ذات سرعة ومدى بحري أقل.
تسلح الفرقاطات الحديثة بالصواريخ الموجهة من نوع أرض-أرض و أرض-جو والمدفعية التقليدية كما يمكن ان تزود الفرقاطات بأنابيب طوربيد للحرب ضد الغواصات و حظائر للمروحيات تحوي مهبط أو أكثر."
