حقق الديمقراطيون انتصارا كبيرا مساء الثلاثاء، في الانتخابات التشريعية الأميركية في منتصف الولاية الرئاسية، بانتزاعهم السيطرة على مجلس النواب، في حين تحدث الرئيس الأميركي ترامب عن «نجاح هائل».
وتوعدت زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، بعد سيطرة الديمقراطيين على الأغلبية، بفرض «ضوابط ومحاسبة» على إدارة الرئيس ترامب، مؤكدة أن البلاد سئمت الانقسامات.
وجاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم، بعد تأكدها من سيطرة الديموقراطيين على مجلس النواب.
ولكن فى الوقت ذاته، أشارت بيلوسي المعروفة، أن حزبها لن يشن حربا على الجمهوريين بعدما استعاد السيطرة على مجلس النواب.
ونقلت قناة الحرة الأميركية، عن بيلوسي قولها، إن الديمقراطيين سيستغلون فوزهم بأغلبية مقاعد مجلس النواب لتنفيذ جدول أعمال يحظى بتأييد الحزبين لدولة «عانت بما يكفي من الانقسامات».
واستعاد الديمقراطيون مجلس النواب لأول مرة منذ عام 2010، فيما احتفظ الجمهوريون بغالبيتهم في مجلس النواب مع احتمال زيادتها بمقعد أو مقعدين، بحسب شبكات التلفزيون الأميركية.
وستضع تلك النتائج، الولايات المتحدة في يناير 2019 أمام كونجرس منقسم على غرار مجتمع يشهد انقسامات شديدة حول شخص ترامب.
وأقر ترامب بالهزيمة، على الرغم من إعلانه قبل ذلك أن النتائج كانت رائعة، وهنّأ بيلوسي على فوز حزبها بالأغلبية في مجلس النواب.