شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الانتهاكات ملء السمع والبصر.. والخارجية: مستمرون في الارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان

في الوقت الذي تتزايد فيه الانتقادات الدولية والمحلية، لتوسع النظام في انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، من احتجاز تعسفي واخفاء قسري، والتعرض للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، أصدرت وزارة الخارجية بيانا، ضمن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يقام في 10 ديسمبر من كل عام.

وأكدت الخارجية في بيانها، التزام مصر بمواصلة مسيرتها الجادة نحو الارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان، ضمن التزامها بنصوص الدستور، والالتزام تجاه الشعب.

وقبل أيام أصدرت الخارجية بيانا آخر، هاجم المقررة الأممية للحق في السكن، بعدما أدانت ما وصفته بـ «عمليات الإخلاء القسري وهدم المساكن والاعتقلات التعسفية، والترهيب والأعمال الانتقامية الممارسة ضد أشخاص» قالت أنها التقتهم خلال زيارتها لمصر بين 24 سبتمبر و3 أكتوبر 2018.

وخلال الأسابيع الماضية، شهدت مصر احتجاز 19 شخصا على الأقل من المحامين والناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان، هم ثماني نساء وأحد عشر رجلا.

وجاءت حملة الاعتقال بعد أيام من تسلّم مصر رئاسة الشبكة العربية لحقوق الإنسان.

من بين الموقفين المحامية هدى عبد المنعم البالغة من العمر 60 عاما، وهي عضو سابق في المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر.

وشملت الاعتقالات عددا من الحقوقيين من بينهم المتحدث السابق باسم التنسيقية المصرية للحقوق والحريات محمد أبو هريرة، وزوجته عائشة خيرت الشاطر، ونجلة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

ومن ضمن المعتقلين سحر حتحوت وروية الشافعي وعلياء إسماعيل وإيمان القاضي وإيمان مدبولي وشادي أبو النجا ومحمد الهضبي وأحمد الهضبي وإسماعيل شحات وسلوى عبد الكريم وإبراهيم عطا وطارق العوضي وأسامة إبراهيم وبهاء عودة.

وبحسب احصائيات كشفت عنها عدة منظمات حقوقية مصرية، عن أبرز الانتهاكات التي حدثت في مصر خلال الخمس سنوات الماضية، وجاءت كالتالي:
– القبض التعسفي للمعارضين حتى بلغت أكثر من 40000 ألف معتقلًا.
– استمرار القتل خارج نطاق القانون حتى بلغ أكثر من 3000 قتيل بالإضافة لقرابة 500 حالة تم قتلهم بالإهمال الطبي المُتعمَّد داخل السجون ومقار الاحتجاز.
– ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام، في قضايا وُصفت بالسياسية، ومن محاكم استثنائية، بلغت 1317 حكمًا، منها 65 حكمًا نهائيًا واجب النفاذ.
– إصرار النظام على الاستمرار في ارتكاب جريمة الاختفاء القسري، حتى وصلت أعداد المختفين إلى 6421 مختفيًا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفاءهم.
– ارتفاع أعداد النساء المقبوض عليهم ليصل إلى 82 سيدة وفتاة.
– القبض على المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
– احتجاز ما يقرب من 90 صحفيًا وإعلاميًا.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات حادة، للحالة السيئة التي بلغتها حقوق الإنسان في مصر، والانتهاكات المتزايدة بحق المعارضين.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023