ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، لعب دورا هاما في زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسلطنة عمان الشهر الماضي.
وأشارت الصحفية، نقلا عن مصادر خليجية، إلى أن التنسيق الإماراتي مع الاحتلال على وثيق للغاية.
وكشف الصحيفة، عن هدف الزيارة وهو إن نتنياهو، أراد الحصول على معلومات دقيقة، عن الوضع الصحي للسلطان قابوس،وذلك في إطار الاهتمام بعملية خليفة قابوس.
وتشير المعلومات إلى أن السلطان قابوس، يعاني من سرطان الأمعاء، ولذا يقل من ظهوره الإعلامي.
وبحسب المصادر الخليجية، فإن السعودية والإمارات تحاولان أن يتولي النائب الثاني لرئيس الوزراء أسعد بن طارق، السلطة خلفا لقابوس.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن المصادر، أن علاقة بن طارق، تتميز بأنها علاقة وثقية ببن زايد وبن سلمان.
وزار رئيس وزراء الاحتلال، فى أول زيارة رسمية له، سلطنة عمان في الـ26 أكتوبر الماضي، مجريا لقاء مع السلطان قابوس بن سعيد.
وأشار بيان مشترك بعد الزيارة، إلى أن اللقاء تناول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، ومشاورات حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.