قطع عدد من أهالي قرية الشعراء، بمحافظة دمياط، طريق الشعراء، احتجاجا على مقتل أحدهم، متهمين الشرطة بقتله.
تبدأ أحداث الواقعة عندما تحركت قوة من مباحث مركز شرطة دمياط، لضبط عدد من المجرمين بقرية الشعراء، واحتجزت عددا من شباب القرية، وسقط أحدهم قتيلا من الطابق الرابع.
وعلى اثر ذلك توجه الأهالي بجثة القتيل إلى مستشفى الحميات متهمين الشرطة بقتله، وتجمهروا حول المستشفى، فقامت الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
وبسؤال أهالي القتيل، تحدث شقيقه محمد عبده شوشة، موضحا أن رئيس مباحث المركز الرائد حسين القندقلي، ومعه قوة من رجال الشرطة قاموا باقتحام المنزل، والتعدي عليهم بالضرب وألقوا شقيقه "محمود عبده شوشة- 18 سنة" من الطابق الرابع فسقط قتيلا، بحسب قوله.
وأكمل "شوشة": "وقامت قوات الشرطة باحتجاز عددا من الشباب، وهم إيهاب شوشة 35 سنة تاجر موبيليا، وعمرو شوشة 14 سنة، ومحسن شوشة 16 سنة، وأحمد الشناوي 18 سنة، كما أنهم احتجزوا سائق السيارة التي أقلت الشباب إلى المركز ويدعى "صالح عباس" .
وأضاف شقيق المتوفي: "عندما ذهبنا إلى المستشفى لنرى شقيقي، قامت قوات الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع علينا، وكأن النظام لم يسقط وبلطجة الشرطة ما زالت مستمرة".
