قالت منظمة العفو الدولية ، إن السلطات المصرية، نفذت عمليات قتل جماعية وحالات إخفاء قسري وحكمت على المئات بالإعدام ، وأنها قامت بأسوأ عملية قمع ضد حرية التعبير في تاريخ مصر.
وحثت المنظمة الدولية، الاتحاد الإفريقي على “ضمان ألا تؤدي الرئاسة المصرية للاتحاد إلى تقويض آليات حقوق الإنسان”، مشيرةً إلى أن “عبدالفتاح السيسي أظهر خلال توليه الرئاسة إزدراء مروعا لحقوق الإنسان، وأن مصر شهدت تراجعا كارثيا في الحريات خلال حكمه”.
وفي بيان لها، لفتت العفو الدولية إلى أن “هناك مخاوف حقيقية من التأثير المحتمل لرئاسة السيسي للاتحاد الإفريقي على آليات حقوق الإنسان”، داعيةً مصر إلى “التصديق على معاهدات حقوق الإنسان الأساسية للاتحاد الإفريقي”.