أكد حساب معتقلي الرأي والمتخصص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين، أن السلطات السعودية، قررت عقد جلسة محاكمة للشيخ سفر الحوالي وأبناؤه الإثنين القادم.
وجاء فى تغريدة حساب معتقلى الرأى: «تأكد لنا أن السلطات السعودية قررت عقد جلسة محاكمة للشيخ سفر الحوالي وأبناؤه الثلاثة وشقيقه إضافة إلى مدير مكتبه يوم الإثنين القادم بتاريخ 18/02/2019، الموافق 13/جمادى الآخرة 1440هـ»
🔴 عاجل
تأكد لنا أن السلطات السعودية قررت عقد جلسة محاكمة للشيخ #سفر_الحوالي وأبناؤه الثلاثة وشقيقه إضافة إلى مدير مكتبه يوم الإثنين القادم بتاريخ 18/12/2019، الموافق 13/جمادى الآخرة 1440هـ pic.twitter.com/jolya3c67e— معتقلي الرأي (@m3takl) February 14, 2019
وجاء اعتقال «الحوالي» (68 عاما) بعد أيام من طرح كتاب منسوب له بعنوان «المسلمون والحضارة الغربية»، والذي تضمن انتقادات لاذعة لسياسات النظام السعودي الحالي.
وتضمن الكتاب انتقادات لتقارب نظام الحكم في السعودية مع الولايات المتحدة، والإمارات، والنظام المصري، فضلا عن انتقادات لمشاركة السعودية في حصار قطر.
وكشف مؤلف الكتاب نشوب خلافات داخلية بين أركان أسرة «آل سعود»، معتبرا أن تلك الخلافات باتت علنية، وتشكل خطرا على كيان الدولة السعودية.
ووجه كلمة إلى النظام السعودي قال فيها: «أنتم داخليا أحوج ما تكونون لمن ينصحكم، وأعوذ بالله أن ينفجر صمت الشعب في وجهي ووجه هيئة كبار العلماء ووجوهكم».
انتقد دفع الأموال لترامب وتمويل الانقلابات.. فكان السجن مصيرهالسعودية تعتقل الشيخ سفر الحوالي و3 من أبناءه
Publiée par شبكة رصد sur Jeudi 12 juillet 2018
وتعرض الشيخ الحوالي وأبنائه، بعد اعتقالهم منتص العام الماضي، إلى ضغوط من أجل الاعتراف بأن كتاب «المسلمون والحضارة الغربية» ليس للشيخ وذلك مقابل الإفراج عنهم، وأكد حساب معتقلي الرأي حينها، أن هذه المساومة بحد ذاتها جريمة حقوقية واستغلال سافر لمرض الشيخ وتردي صحته.
🔴 تأكد لنا تعرّض #الشيخ_سفر_الحوالي وأبنائه إلى ضغوط من أجل الاعتراف بأن كتاب "المسلمون والحضارة الغربية" ليس للشيخ، وذلك مقابل الإفراج عنهم .. وبدورنا نؤكد أنّ هذه المساومة بحد ذاتها جريمة حقوقية، واستغلال سافر لمرض الشيخ وتردي صحته!!#حياة_سفر_الحوالي_بخطر pic.twitter.com/B5NBEQ4p8v
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 16, 2018
يذكر أن عدد من العلماء والنشطاء يعانون من تدهور الوضع الحقوقي والصحى داخل المعتقلات بالمملكة، ويتعرضون لمحاكمات سرية لا تتوفر فيها سبل العدالة.
وجاء ذلك بعد شن السلطات السعودية حملة اعتقالات بحق عدد من الدعاة الإسلاميين والكتاب والمفكرين والنشطاء في المملكة لتكميم أى صوت معارض للحكم الحالي.