حذّرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من أن نحو 1.1 مليار شخص في العالم عرضة لفقدان أسماعهم، جراء التعرض للأصوات العالية المنبعثة من سماعات الهواتف الذكية.
وقالت المنظمة في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني، إن «التعرّض لأصوات صاخبة ولفترات طويلة من خلال سماعات الهواتف يعرض نصف سكان العالم ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عامًا لفقدان السمع».
وأشارت المنظمة إلى أن 466 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من تدهور السمع مقارنة بنحو 360 مليون شخص في 2010.
وأضافت: من المتوقع زيادة هذا الرقم إلى نحو 900 مليون شخص أي ما يعادل واحدا من كل عشرة أشخاص بحلول 2050.
ودعت المنظمة الشركات المنتجة للهواتف الذكية إلى تطوير برمجيات تتحكم في مستوى الصوت تلقائيًا، عندما يرتفع عن الحد الضار للسمع، وتحكم الآباء في مستوى الصوت بحيث يكون لديهم الخيار، إذا تجاوز أحد الحد المفروض للصوت.
وقال تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في البيان: «هذا المعيار الجديد سيحمي المستخدمين الصغار لهذه الأجهزة».
وأضاف: «عليهم أن يدركوا أنهم إذا فقدوا سمعهم، لن يرتد إليهم مرة أخرى».
Nearly 50% of people aged 12-35 years – or 1.1 billion young people – are at risk of #hearing loss due to prolonged and excessive exposure to loud sounds, including music they listen to through personal audio devices https://t.co/l0aB42Z5FV#SafeListening pic.twitter.com/7EMnbQjVYl
— World Health Organization (WHO) (@WHO) February 12, 2019
ويقول خبراء الأمم المتحدة إنه من الممكن بالفعل منع حدوث حوالي نصف حالات فقدان السمع من خلال تدابير الصحة العامة والتوجيهات.
وتأتي هذه الإرشادات الصحية وتوصياتها قبل أقل من ثلاثة أسابيع من اليوم العالمي للسمع، الموافق الثالث من مارس في كل عام.