انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي قيام دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بنشر فيديو يحتوى على صورة شخص ملتحي محرضة المواطنين بالإبلاغ عن من يشتبهون فيهم وقتالهم، وقال النشطاء أن الإفتاء تشعل الحرب الأهلية.

ونشرت وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء فيديو «موشن جرافيك»، تقول فيه أن ما تقوم به مؤسسات الدولة وجيشها وشرطتها من مقاومة وحرب لجماعات وصفتها بالخوارج يعد من أعلى أنواع الجهاد في سبيل الله.

وفيما يشبه بإشعال حرب أهليه بين المصريين، حرضت دار الإفتاء المصريين لقتل من وصفتهم بالخوارج، قائلة: «وأن الحكم الشرعي فيهم هو قِتَالهم وقَتْلهم، وقد أجمع العلماء على وجوب قتال هذه الجماعات من الخوارج والبغاة، وتتبعهم لقتالهم».

وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما عنيفا على فيديو دار الافتاء المصرية، منتقده صمتها على قتل وإعدام شباب مصر، وقال أحد المغردين أن ذلك يعتبر دعوة لحرب أهلية.

دعوة لحرب أهلية دي ولا جهل ولا ايه بالضبط🙄

— حماده عزو (@hamadaezo75) February 21, 2019

وغرد أخر: «وانتو مبتشفوش الاعدامات الظلم وقتل خير شباب البلد .. اتقو الله وقولو كلمة حق»

وانتو مبتشفوش الاعدامات الظلم وقتل خير شباب البلد .. اتقو الله وقولو كلمة حق

— 🌸OSama Elsayed🌸 (@OSamaEl50925853) February 21, 2019

فيما وصف مغرد أخر دار الإفتاء بأنها: «دار النفاق المصرية».

دار النفاق المصرية

— mujahid (@davidmisk) February 21, 2019

وقال مغردون أخرون ..

"قتال هؤلاء الخوارج أولى من قتال المشركين"؟ ياجماعة الخير احترسوا في انتقاء الكلمات، احترسوا

— Fatma Noureldin (@FatmaNoureldin_) February 21, 2019

هو مش المفروض ان مصر رافضة الدولة الدينية؟ لماذا تتدخلون في السياسة؟ يا عيني عليكم أخرتكم صعبة اوي ان شاء الله.

— Hamed (@freespirit2468) February 21, 2019

عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق، ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار) ح. صحيح

— Barakat (@Barakat24486023) February 21, 2019

اشد اشكال الارهاب في مصر هو ارهاب النظام و مؤسساته .اتقوا الله

— Eman Mahmoud (@emanmahmoud1211) February 21, 2019

ما تقوم به الدولة من ظلم وافتراء وقتل للقانون وسجن وإعتقال أصحاب الرأي المعارض يعد أشد أنواع الإرهاب

— El_Disha (@d1isha) February 21, 2019

دار الإفتراء المصرية

— الوطن الرحيم (@PSyo77UBdhQZhjF) February 21, 2019