اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن جلسة الاستماع العلنية لمحاميه السابق مايكل كوهين والتي نظمتها لجنة تحقيق برلمانية، ربما تكون السبب في استعجاله في إنهاء المحادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في هانوي الأسبوع الماضي.
وغرد ترامب عبر صفحته الشخصية «تويتر»: «عندما يستجوب الديمقراطيون في جلسات استماع عامة شخصا كاذبا مدانا ومحتالا، وفي نفس الوقت الذي تعقد فيه قمة نووية مهمة جدا مع كوريا الشمالية، فإنه شيء جديد في السياسة الأميركية، وبالطبع سيكون سببا في إنهاء المفاوضات… يا للعار».
For the Democrats to interview in open hearings a convicted liar & fraudster, at the same time as the very important Nuclear Summit with North Korea, is perhaps a new low in American politics and may have contributed to the “walk.” Never done when a president is overseas. Shame!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 4, 2019
ووصف محامي ترامب السابق مايكل كوهين خلال جلسة استماع أمام لجنة المراقبة في مجلس النواب الأربعاء 27 فبراير، ترامب بأنه محتال وكان يعلم بتسريب رسائل إلكترونية تهدف للإضرار بمنافسته هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة 2016.
وعلق ترامب، على تصريحات كوهين قائلا: «كوهين كذب كثيرا في شهادته، لكنه قال الحقيقة عندما تحدث عن عدم تواطئنا مع روسيا».
وانتهت القمة الثانية التي عقدت في العاصمة الفيتنامية هانوي بين الزعيمين ترامب وكيم قبل موعدها المحدد، وفشلت في التوصل لأي اتفاق، على أن تستأنف المفاوضات بين الجانبين في وقت لاحق.
قمة ترامب وكيم الثانية تفشل رغم أجواء الترحاب بين الرئيسينلكن لماذا فشلت؟
Publiée par شبكة رصد sur Jeudi 28 février 2019