أمر الرئيس السوداني، عمر البشير، الجمعة، بإطلاق سراح كافة النساء المعتقلات، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة التي تشهدها البلاد، في توجيه لمدير جهاز المخابرات صلاح قوش.
وقال البشير، في كلمة أمام قيادات أهلية، شرق البلاد، إن “اختيار الحكومة المقبلة سيكون اخيتارا لحكومة كفاءات، دون محاصصة حزبية أو قبلية”، مضيفا، “الآن نتشاور لتشكيل الحكومة، وسنختار الأفضل والأجدر للقيادة، والقوي الأمين لكل منصب”.
وتابع: “نحن ننقل البلاد إلى مرحلة جديدة، وفضلت (أنا) إحياء الأمل في نفوس الشعب السوداني، بتعيين محمد طاهر آيلا، رئيسا للوزراء في البلاد”.
واعتبر البشير، أن “البلاد تشهد مرحلة جديدة لا محاباة فيها، وتعيين حكام عسكريين لولايات البلاد الـ 18، جاء لأنهم مصدر ثقة عند السودانيين”.
وفي منحى مغاير، وجه البشير “بإعادة النظر في اتفاقية تشغيل ميناء بورتسودان مع الشركة الأجنبية”، مشيرًا أنه وجّه بإعادة النظر في الاتفاقية، حتى تكون “منصفة لأهل شرق السودان”.
ودخل عمال الميناء خلال الفترة الماضية إضرابا عن العمل أكثر من مرة، رفضا لعقد لإدارة أعمال الميناء من قبل مشغل أجنبي جديد، وللمطالبة بحقوقهم التشغيلية.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت مبادرة “لا لقهر النساء” (أهلية)، إن”61 معتقلة دخلن في إضراب عن الطعام نتيجة احتجازهن لأكثر من شهرين، دون تقديمهن لمحاكمات عادلة”.
وفي 23 فبراير الماضي، أصدر البشير، مرسوما بتعيين محمد طاهر آيلا، رئيسا لمجلس الوزراء، بعد ساعات من إعلانه حالة الطوارئ لمدة عام في البلاد، وحله الحكومة.
البشير يعلن فرض الطوارئ وحل الحكومة ويدعو للحوار..والمعارضة تتمسك: تسقط بس
Publiée par شبكة رصد sur Samedi 23 février 2019
ومنذ 19 ديسمبر الماضي، تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء، ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، في 11 فبراير، إن العدد بلغ 51 قتيلا.
البشير طالبهم بالانتظار حتى 2020..السودانيون يتجهون للقصر الرئاسي في "موكب الرحيل"#تسقط_بس
Publiée par شبكة رصد sur Dimanche 6 janvier 2019