اعتبرت صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية في عددها الصادر اليوم الإثنين أن العلاقات المصرية -الإسرائيلية أصبحت متجمدة على الصعيدين العسكري والسياسي، ولا يوجد أي حوار بين الدولتين.
ونقلت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- عن مسئولين إسرائيليين اعترافهم بأن الرئيس محمد مرسي أمر بتعليق كل الاتصالات رفيعة المستوى مع إسرائيل، وأشاروا إلى أن مرسي رفض النداءات الإسرائيلية المتكررة لإعادة الحوار بين الدولتين بدعوى استعادة الاستقرار على طول حدودهما المشتركة في شبه جزيرة سيناء.
وأشارت الصحيفة إلى التصريحات التي أدلى بها رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد التي أكد فيها أنه لا يوجد حوار في الفترة الراهنة بين القيادتين الإسرائيلية والمصرية، كما أنه لا يتوقع أن يكون هناك حوار بين القيادتين خلال الفترة المقبلة.
وتابعت الصحيفة تقول "إن جلعاد يعتبر أول مسئول إسرائيلي في وزارة الدفاع يعترف بتجميد العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، وكان جلعاد من المؤيدين لإدخال الآلاف من الجنود المصريين في سيناء، وذلك لتشجيع القاهرة على الحفاظ على علاقاتها مع الدولة اليهودية".
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى تصريحات جلعاد التي أكد فيها أن إسرائيل عليها أن تدفع أي ثمن من أجل الحفاظ على معاهدة السلام مع مصر التي وقعت عام 1979، وكان مسئولون مصريون قد أعربوا على مدى الأسابيع القليلة الماضية عن نية القاهرة مراجعة أو تعليق العناصر الرئيسية لمعاهدة السلام، بما في ذلك نزع السلاح من سيناء وكذلك التعاون الاقتصادي مع إسرائيل.
