وذكرت الحركة التي يتزعمها القيادي في الحزب عبد الكريم عبادة، إن القرارات التي أعلنها الرئيس بوتفليقة، مؤخرا، لم تكن عند تطلعات الشعب.

والإثنين الماضي، أعلن الرئيس بوتفليقة، في رسالة وجهها للشعب، سحب ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وتأجيل انتخابات الرئاسة، التي كانت مقررة في 18 أبريل المقبل، وذلك «استجابة لمطالب الشارع» بعد ثلاثة أسابيع من التظاهر.

ورفض عدد من المرشحين للرئاسة الجزائرية قرارات بوتفليقة، واعتبر المرشح محمد بوفراش تأجيل الانتخابات الرئاسية غير دستوري، واصفاً إياه بالإجراء الذي يأتي من أجل ربح الوقت فقط.

ووصف المرشح عبدالعزيز بلعيد، القرارات بالاعتداء الصارخ على الدستور.

فيما قال رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، علي بن فليس، إن الجزائر شهدت تعديا على الدستور بالإعلان عن تمديد الولاية الرابعة لبوتفليقة بدون مباركة الشعب.

ومنذ إعلان ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 10 فبراير الماضي لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك، كان أقواها الجمعة الماضية، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ«المليونية».

معلمون ضد بوتفليقة

نحن لا نريد ترميم النظام بل نريد سقوط النظاممعلمو الجزائر مستمرون في التظاهر ضغطاً على بوتفليقة

Publiée par ‎شبكة رصد‎ sur Jeudi 14 mars 2019

ومن المتوقع، أن تشهد الجزائر اليوم الجمعة، حراك شعبي قوي يعبر عن رفضه لاستمرار بوتفليقة في الحكم، واعتبر ناشطون وإعلاميون، أن مظاهرات اليوم، «محورية» وستعبر عن الموقف الحقيقي للشارع من قرارات الرئيس الأخيرة.