كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قيامها بالتفعيل الذاتي المبكر لصواريخها في قطاع غزة، تحسبا لأي عدوان إسرائيلي متحمل.
وقال مسؤول بالكتائب، مساء الخميس، في تصريحات لقناة “الجزيرة”، إن: “التفعيل الذاتي المبكر للصواريخ من غزة سببه قرار قيادة المقاومة رفع جهوزيتها القتالية”.
وأشار إلى أن “الاستعداد القتالي جاء بعد عزم الاحتلال شن عمل عدواني قبل الانتخابات الإسرائيلية”، المقررة الشهر المقبل.
وجائت تصريحات القيادي بالقسام، متزامنة مع قول رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتياهو، إن جيشه أحكم الحصار على قطاع غزة وبات جاهزًا لأي طارئ قد يفرضه الموقف.
وخلال زيارة تفقدية، الخميس، لمستوطنات غلاف غزة، قال “نتنياهو” إنه اطّلع على استعدادات الجيش في الميدان والتقى مع قادة الألوية والكتائب العسكرية، مشيرًا إلى تضييق الخناق على قطاع غزة من الناحية العسكرية.
وتابع “ليعلم كل مواطن إسرائيلي أنه وفي حال استدعى الموقف معركة واسعة فسنخوضها أقوياء وواثقين، وذلك بعد أن استنفذنا جميع الخيارات الأخرى” على حد تعبيره.
ونقل جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات عسكرية لحدود قطاع غزة من عدة ألوية تحسبًا لأي طارئ، على الرغم من الهدوء الميداني الحذر الذي يشهده القطاع والمناطق الاستيطانية المحيطة به، عقب قصف متبادل.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع تصريحات القيادي القسامي، والتي اعتبرت اعترافا ضمنيا من الكتائب، بالمسؤولية عن الصواريخ التي أطلقت باتجاه مدينة تل أبيب المحتلة قبل أيام، والتي لم يتبنى إطلاقها أيا من فصائل المقاومة داخل القطاع حتى الآن.
السلوك ممدودة… و الصواعق مركّبة وجاهزة… وعالندهة#كتائب_القسام pic.twitter.com/CFwUUFEO6v
— وسيم المغاري #غزة (@wasseem2018) March 28, 2019
اعتراف #كتائب_القسام الضمني بالمسؤولية عن الصواريخ التي ضربت تل أبيب تضيق هامش مناورة #نتنياهو السياسية أمام خصومه الذين سيوظفون التصريح لتقليص فرصه بالفوز معتمدا على خطاب دعائي مع صور القوة العسكرية على حدود #غزة لن يتمكن من استعمالها حتى مضي الانتخابات.
— Mohammed Aldalou (@mohammed7010) March 28, 2019
بما صرح به مسؤول بكتائب القسام
محلل وباحث بالشؤون الاسرائيلية يقول : أن الاعلام الاسرائيلي سيرى في التصريح مادة دسمة، قد تسعر لنيران الانتخابات، وهذا بالمناسبة يشبه تماما اطلاقك لصاروخ جديد.— يوسف مشعل (@abubakeryuosef) March 28, 2019