وجه الرئيس الجزائري «المستقيل» عبد العزيز بوتفليقة، رسالة هي الثانية عقب تنحيه عن السلطة، إلى الشعب الجزائري.
وذكر «بوتفليقة» في رسالته التي قال عنها الأخيرة، ما قام به خلال 20 عامًا من حكمه، طالبًا من شعبه المسامحة والمعذرة والصفح عن كل تقصير ارتكبه.
وقال «بوتفليقة»: «غايتي ألا أترك المشهد السياسي الوطني على فرقة بيننا تحرمني من التماس الصفح ممن قَصَّرت في حقهم من أبناء وطني وبناته من حيث لا أدري، رغم بالغ حرصي على أن أكون خادمًا لكل الجزائريين والجزائريات بلا تمييز».
وأضاف عن مدة حكمه الـ20: «حققنا ما جعلنا نبلغ بعض ما كنا نتوق إليه من عزة وكرامة بفضل كل من ساعدني من بنات الشعب وأبنائه».
وتحدث «بوتفليقة» الذي يبلغ من العمر 82 عامًا، عن ما يأمل إليه في بلاده، قائلًا: «عما قريب سيكون للجزائر رئيس جديد أرجو أن يعينه الله على مواصلة تحقيق آمال بناتها وأبنائها الأباة، وأن يواصل الاستمرار بالمسيرة الوطنية، اعتمادًا على صدق إخلاص الشعب الجزائري الأبي».
وكان الرئيس الجزائري «عبد العزيز بوتفليقة»، قد أعلن مساء الثلاثاء 2 أبريل، تقديم استقالته من منصبه، تحت ضغط مظاهرات شعبية غاضبة ورافضة لرئاسته، وغير مسبوقة في تاريخ البلاد.
الربيع العربي يزهر من جديد..الجيش يجبر بوتفليقة على الاستقالة.. هل يكرر النموذج المصري؟
Publiée par شبكة رصد sur Mercredi 3 avril 2019