قال مجلس الدفاع والأمن الوطني في السودان عقب اجتماع مع الرئيس عمر البشير، الأحد، إن المحتجين يمثلون شريحة من المجتمع يجب الاستماع إليها.
ووفق وكالة الأنباء السودانية أعلن مجلس الدفاع عن اتخاذ حزمة من التدابير لتعزيز السلام والاستقرار في البلاد، مؤكدا أهمية جمع الصف الوطني وتحقيق السلام فضلا للاحتكام لصوت العقل لتجنيب البلاد الانزلاق نحو الفتن،
كما كشف المجلس في بيان رسمي أنه تم الاستماع لتقارير مفصلة حول الوضع السياسي والأمني الراهن واتخذ بشأنها جملة من التدابير التي تعزز الاستقرار والسلام في البلاد.
مجلس الدفاع والأمن أكد حرص الحكومة على الاستمرار في الحوار مع كافة فئات المجتمع لتحقيق التراضي الوطني.
ويعتصم آلاف أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني في العاصمة السودانية الخرطوم منذ امس السبت للمطالبة بإسقاط النظام.
وواصل آلاف السودانيين، لليوم الثاني على التوالي اعتصامهم أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم.
وأفاد شهود عيان بحسب وكالة الأناضول أن أعداد المعتصمين في تزايد رغم الطوق الأمني والإغلاق لمداخل مكان الاعتصام وسط العاصمة، وأن قوات الجيش السوداني يحيط بالمعتصمين لحمايتهم.
وتشهد بعض شوارع العاصمة ازدحاما مروريا بسبب إغلاق بعض الشوارع، كما أغلقت الكثير من المحلات التجارية في الأسواق وسط الخرطوم.
ودخلت الاحتجاجات في السودان شهرها الرابع، وبدأت منددة بالغلاء وتحولت إلى المطالبة بتنحي البشير، وأسفرت عن سقوط 32 قتيلا، حسب آخر إحصائية حكومية(لا تشمل قتلى السبت)، فيما تقول “منظمة العفو الدولية” إن حصيلة الضحايا بلغت 52 قتيلا.
وأعلنت لجنة أطباء السودان الاحد في بيان سقوط 5 قتلى في احتجاجات السبت بالخرطوم من بينها إصابات بالرصاص.
فيما قالت الشرطة السودانية مساء السبت بتسجيل حالة وفاة بين المحتجين في مدينة أم درمان غربي العاصمة، وفق ما نقلت عنها وكالة الانباء السودانية.