طالب المجلس العسكري في السودان القوى السياسية بترشيح شخصية مستقلة لرئاسة مجلس الوزراء، وتقديم مقترحات ورؤى حول المرحلة المقبلة خلال 7 أيام، تشتمل على شروط ومواصفات الحكومة.
وطالب عمر زين العابدين رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري خلال اجتماع مع ممثلين عن قوى سياسية، بتوافق مختلف القوى على شخصية مستقلة لشغل المنصب، ودراسة مدة الفترة الانتقالية المحددة بعامين.
وأوضح أن مهمة المجلس الأساسية تتمثل في تهيئة مناخ ملائم لكل الكيانات السياسية للتنافس “في أجواء شفافة، دون إقصاء لأحد، بهدف الخروج من الوضع الحالي” بحسب وكالة الأناضول.
وأعلنت وكالة الأنباء السودانية:« تكوين لجنة تنسيقية بين الأحزاب والمجلس العسكري الانتقالي للإسهام في تحقيق تطلعات الشعب».
وطالب المجلس العسكري السوداني قيادات الأحزاب السياسية خلال لقاء معها إلى تجنب المحاصصات والمصالح الضيقة من أجل تحقيق طموحات الشعب.
ولليوم التاسع على التوالي، يواصل آلاف السودانيين الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، لــ”الحفاظ على مكتسب الثورة”، في ظل مخاوف من أن يلتف عليها الجيش كما حدث في دول عربية أخرى، وفقا للمحتجين.
وأعلنت قيادة الجيش، الخميس الماضي، عزل واعتقال الرئيس عمر البشير، بعد احتجاجات شعبية بدأت في 19 ديسمبر الماضي، تنديدا بالغلاء ثم طالبت باسقاط النظام الحاكم منذ ثلاثين عاما.
ومساء السبت، أدى أعضاء المجلس العسكري الانتقالي اليمين الدستورية، حسب التلفزيون الرسمي.
وأصدر المجلس مرسوما دستوريا بتعيين كل من عبد الفتاح البرهان رئيسا له، ومحمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، نائبا لرئيس المجلس.
كما شمل المرسوم تعيين أعضاء هم: عمر زين العابدين، الطيب بابكر صلاح عبد الخالق، حلال الدين الشيخ، ياسر العطا، مصطفي محمد مصطفي، إبراهيم جابر، وشمس الدين الكباشي.
والأعضاء الثمانية هم ستة من الجيش وعضو من الشرطة والثامن من المخابرات.