زار «عبد الفتاح السيسي» اليوم الثلاثاء، قاعدة «محمد نجيب» العسكرية، وذلك بعد يوم واحد من لقائه خليفة حفتر، بقصر الاتحادية في القاهرة.

وتأتي هذه الزيارة الثانية للسيسي خلال أيام، بعد الأولى مع ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، عقب شن اللواء المتقاعد «خليفة حفتر»، حملة عسكرية على العاصمة «طرابلس».

وبحسب «صحيفة الأخبار اللبنانية»، فإن الزيارة التي قام بها السيسي، برفقة «بن زايد»، إلى القاعدة العسكرية، قبل أيام من إعلان حفتر شن هجومه على طرابلس، كانت بهدف الاطمئنان على القوات المصرية والإماراتية، التي ستشارك في العملية، حيث يوجد عدد من الطيارين الإماراتيين برفقة نظرائهم المصريين من أجل تنفيذ الغارات الجوية التي تدعم تحركات حفتر.

واستقبل السيسي عقب عودته من لقاء ترامب، الأحد الماضي، بزعيم قوات الشرق الليبي «حفتر»، لبحث الأوضاع المستجدة على الساحة الليبية.

وتعد زيارة السيسي المتكررة في الفترة الأخيرة، إلى قاعدة «محمد نجيب»، لتوجيه رسائل ودلالات للخارج، وفق تصريحات لمحللين عسكريين.

وتتصل هذه الرسائل، بالمواقف الملتهبة في المنطقة على الحدود الغربية «ليبيا» والجنوبية «احتجاجات بالسودان»، والشرقية «سيناء».

وكان السيسي قد أكد على موقف مصر «الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة»، في إشارة واضحة لدعم القاهرة لهجوم «حفتر» على طرابلس.