قال نائب وزير الدفاع الجزائري ورئيس الأركان «أحمد قايد صالح»، إن الجيش الجزائري، يعتبر تحديه الأكبر هو الحفاظ على استقلال البلاد، والوقوف أمام القوى الكبرى التي تعمل على إعادة صياغة خريطة العالم.
وأضاف خلال كلمة له، اليوم الخميس، أن هذه القوى العظمى تعمل على إعادة صياغة خريطة العالم «على حساب حرية الشعوب وأمنها».
وأكد «قايد» على أن الجيش الجزائري، يسعى دائمًا للمحافظة على قوة ومتانة البلاد ووحدة شعبه، في عالم يموج بتحديات كبرى.
وذكر رئيس أركان الجيش، أن «كافة المحاولات اليائسة الهادفة إلى المساس بأمن بلادنا واستقرارها، قد فشلت».
وأشار «قايد» خلال تحدثه داخل قاعدة عسكرية، إلى أن كافة الآفاق الممكنة تبقى مفتوحة من أجل إيجاد حل للأزمة في أقرب الآجال، وذلك بما يخدم مصالح الشعب الجزائري ودون الالتفات للمصالح الشخصية.
وكان رئيس الجزائر المخلوع «عبد العزيز بوتفليقة»، قد أعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية، مساء الثلاثاء 2 أبريل الجاري، تحت ضغط احتجاجات شعبية غاضبة ورافضة لرئاسته، وغير مسبوقة في تاريخ البلاد، اندلعت منذ منتصف فبراير الماضي.