قرر عبد الفتاح السيسي الموافقة على الاتفاق الإطاري بين حكومتي مصر والصين، بشأن تقديم الصين قرض لمصر بقيمة إجمالية 4 مليار و604 يوان صيني لصالح قطار العاشر من رمضان.
ونصت الاتفاقية على أن تستخدم الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل أموال ذلك القرض في تنفيذ مشروع سكة حديد العاشر من رمضان التي تصل للعاصمة الجديدة، وتقوم الحكومة الصينية بسداد فائدة القرض المدعومة مباشرة إلى بنك التصدير والاستيراد الصيني.
وتضمنت الشروط الأحكام العامة الرئيسية للقرض أن تكون مدة الاستحقاق 20 سنة بما في ذلك فترة إتاحة القرض، وفترة السماح وفترة السداد على ألا تزيد فترة السماح عن 5 سنوات.
بالإضافة إلى احتساب معدل الفائدة السنوي بالنسبة للقرض بواقع (2%)، على أن تكون الجهة المقترضة والتي تقوم بسداد القرض هي وزارة النقل وتكون وزارة المالية هي الضامن له.
وفي 28 إبريل الماضي أعلن وزير الإسكان عاصم الجزار ، في بيان اليوم، إن الدفعة الأولى من القرض الصيني تبلغ حوالي 834 مليون دولار تقريبا من إجمالي 3 مليارات دولار قيمة تمويل المشروع، وستغطي تكاليف إنشاء 7 أبراج شاهقة الارتفاع.
وأضاف أن الدفعة الأولى من القرض المخصص لتمويل وتصميم وإنشاء منطقة الأعمال المركزية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع مجموعة البنوك الصينية الممولة للمشروع بقياده بنك الصيني الحكومي ICBC.
وأضاف الجزار أن الأبراج تطل على الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة “كابيتال بارك”، ويتم تنفيذ المنطقة بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة (cscec) الصينية، من أكبر شركات المقاولات بالعالم، حيث تم صب القواعد الخرسانية العادية والمسلحة “اللبشة” للبرج الأيقوني، وباقي الأبراج، ويجري الانتهاء من أعمال الأساسات (قواعد وخوازيق) لباقي الأبراج، وكذا الأعمال الخاصة بالمكاتب الدائمة للمالك ومكتب الإشراف على التنفيذ.
وفي سياق متصل كان وزير النقل السابق هشام عرفات قد أعلن يناير الماضي عن توقيع اتفاقا نهائيا مع بنك التصدير والاستيراد الصيني بقيمة 1.2 مليار دولار لتمويل قطار كهربائي بين مدينة العاشر من رمضان الصناعية و العاصمة الإدارية الجديدة.
وذكر الوزير أن فائدة القرض تبلغ 1.8 بالمئة، مع فترة سماح 5 سنوات، مضيفا أنه سيتم تخصيص 461 مليون دولار من التمويل للإنشاءات و739 مليون دولار للوحدات المتحركة.