شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إضراب السودان.. تعطل الملاحة ومشاركة الطيارون والقطاعين العام والخاص

دخلت قطاعات مهنية سودانية، صباح اليوم الثلاثاء، إضرابا عاماً عن العمل يستمر يومين، وذلك للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين.

ويأتي الإضراب العام، استجابة لدعوة أطلقتها «قوى إعلان الحرية والتغيير»، مساء الإثنين، دعت فيها إلى إضراب الثلاثاء والأربعاء، في جميع أنحاء البلاد.

وبدأ طيارون سودانيين في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، إضرابًا عامًا عن العمل، استجابة لدعوة «قوى إعلان الحرية والتغيير».

جاء ذلك في بيان صادر عن «تجمع الطيارين السودانيين» نشره تجمع المهنيين السودانيين، وقال البيان «مع ساعات الصباح الأولى، نؤكد لكم أن جميع الطيارين السودانيين في كل شركات الطيران ملتزمون تماما بالإضراب المعلن الذي بداء 12 منتصف الليل بالتوقيت المحلي».

وأضاف أن «الإضراب مستمر حتي منتصف ليل يوم الأربعاء لكل الرحلات الداخلية والدولية».

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفديوهات تظهر إضراب العاملين بالمطار.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات السودانية حتى الآن.

وأعلنت القاهرة، الإثنين، إلغاء رحلتين من مطارها الرئيسي، إلى الخرطوم الثلاثاء «نظرًا للأحداث الجارية في السودان».

وانضم العاملون في شركة الخدمات المصرفية الالكترونية إلى الإضراب، وتوقف الشركة أدّى إلى تعطل عمل الصرافات الآلية.

وذكر شهود عيان، أن خدمات المشتركين في شركة «زين للاتصالات» إحدى أكبر شركات الاتصال بالبلاد، قد توقفت، وكذلك موظفين برئاسة البنك العقاري (حكومي) بالخرطوم.

وأفاد حزب المؤتمر السوداني المعارض، في نشرة إعلامية، أن العمليات الأرضية والمناولة بالميناء الجنوبي في مدينة بورتسودان شرقي البلاد، «توقف بشكل كامل».

كما توقف العمل في الميناء البري (أكبر موقف عام للسفريات إلى مدن الولايات بالعاصمة)، ونفذ موظفي شركة «سوداني للاتصالات» إضرابا عن العمل، استجابة للدعوة، وفق الحزب المعارض.

وعلق المجلس العسكري الانتقالي جلسات التفاوض مع قوى الحرية والتغيير، على إثر تعثرت المفاوضات بين الطرفين، فيما أعلنت «قوى إعلان الحرية والتغيير»، بدء إضراب عام، الثلاثاء والأربعاء، بالمؤسسات والشركات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية والحرفية.

ويعتصم المتظاهرون السودانيون حتى الآن، أمام مقر الجيش بوسط العاصمة «الخرطوم»، منذ انقلاب الجيش على الرئيس السابق «عمر البشير» وتشكيله مجلسًا عسكريًا انتقاليًا، في 11 أبريل الماضي، مطالبين العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.

وكانت قيادة الجيش قد عزلت في 11 أبريل، عمر البشير، من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وتداول ناشطون صورا للإضراب المنتشر في عموم البلاد.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023