كشفت دراسة حديثة صدرت من شركة الأبحاث العالمية «إبسوس»، أن 86% من مستخدمي الإنترنت، اعترفوا بأنهم وقعوا فريسة أخبار زائفة، وأن المنبر الأساسي لنشر المعلومات المضللة هو موقعيّ فيسبوك وتويتر.
وأكدت الدراسة أن الولايات المتحدة الأميركية هي مصدر أكثر الأخبار الزائفة، وإن المصريون هم أكثر الناس انخداعًا بها.
ويعتقد الأشخاص -الذين استطلعت الدراسة آراؤهم- أنه يجب على الحكومات وشركات الإعلام، العمل على علاج تلك المشكلة التي تساهم في زيادة فقدان الثقة في المعلومات المنشورة على الإنترنت.
ويقول مدير برنامج الأمن والسياسة في شركة «إبسوس»: «تقرير هذا العام بشأن الاتجاهات في العالم لا يؤكد فقط هشاشة الإنترنت، لكنه يظهر أيضاً نمو عدم ارتياح مستخدميها من وسائل التواصل الاجتماعي، وما لها من سلطة على حياتهم اليومية».
وتظهر نتائج الدراسة أن أميركا تتصدر دول العالم في نشر الأخبار الزائفة، تليها روسيا ثم الصين.
أما الأكثر تشككًا في هذه الأخبار الزائفة، فهم الباكستانيون.
وتشير الدراسة أيضاً، إلى أن الرغبة في خدمة الإنترنت تتقلص في المجالات الاجتماعية، كما يتزايد القلق بشأن الحفاظ على الخصوصية على الإنترنت، واستخدام المعلومات الشخصية.
ويذكر أن هذه الدراسة أعدتها شركة «إبسوس» الفرنسية، بتكليف من «مركز الإبداع» للحكم الدولي، بالاشتراك مع «جمعية الإنترنت»، ومؤتمر التجارة والتنمية التابع لـ «الأمم المتحدة».
وتعد تقارير شركة «إبسوس» المَسحِيّة أكبر الدراسات وأشملها فيما يتعلق بأمن الإنترنت والثقة فيها، وهذه هي السنة الخامسة التي تصدر فيها الشركة تقريرًا بهذا الشأن.