قال نائب مدير إدارة التخطيط والبحوث بقناة السويس محمود رزق "إن معدلات شحن النفط عبر القناة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي ارتفعت خلال التسعة شهور الأولى من العام الجاري بنسبة 25%".
وأضاف رزق: "أن سبب الارتفاع هو محاولة الدول المستوردة تخزين أكبر كميات من نفط دول الخليج العربي وليس لزيادة حجم الإنتاج بها خوفا من تنفيذ إيران تهديداتها وإغلاق مضيق هرمز ومنع ناقلات النفط من المرور محملة بالنفط ومشتقاته"، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.
وقالت إحصائية الملاحة الصادرة من إدارة قناة السويس إن معدلات شحن النفط عبر قناة السويس حققت زيادة بنسبة 25.1% خلال الفترة من أول يناير وحتى نهاية سبتمبر من العام الجاري.
وبلغت الحمولات الصافية لناقلات البترول المارة بقناة السويس نحو 104 مليون و991 ألف طن خلال الفترة مقابل 83 مليون و914 ألف طن عبرت خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة 21 مليون و77 ألف طن.
وكشفت الإحصاءات عن ارتفاع معدلات شحن النفط عبر قناة السويس خلال العامين الماضيين بنسبة بلغت نحو 5% رغم توتر الأوضاع السياسية في العالم واندلاع موجة ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا.
وتوقع مسئول آخر بقناة السويس – طلب عدم نشر اسمه- انخفاض معدلات الشحن عبر قناة السويس في حالة وقوع أعمال عسكرية بالمنطقة قائلا "انخفاض معدلات شحن النفط المارة بقناة السويس متوقع في حالة وقوع آية توترات عسكرية مع إيران على خلفية التهديدات التي تطلقها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من حين لآخر لضرب إيران بسبب برنامجها النووي".