نعى فنانون مصريون بارزون، الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر.
جاء ذلك في تغريدات منفصلة على حساباتهم الشخصية الموثقة بموقع «تويتر»، بينهم معارضون بارزون لمرسي ولجماعة الإخوان، التي ينتمي لها الرئيس الراحل.
وقالت فنانة الاستعراض المصرية شريهان: المعارضة لمرسي والإخوان، «إِنَّا للهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ في وفاة الرئيس المصري السابق الدكتور محمد مرسي».
إِنَّا للهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ في وفاة الرئيس المصري السابق الدكتور #محمد_مرسي
— Sherihan (@Sherihan) June 17, 2019
ونعى نبيل الحلفاوي، الفنان المصري، المعارض لمرسي وللإخوان، الرئيس السابق، قائلا: «الدوام لله.. محمد مرسي، ينتقل إلى حيث العدل المطلق. إنا لله وإنا إليه راجعون».
الدوام لله.. محمد مرسي ينتقل إلى حيث العدل المطلق. إنا لله وإنا إليه راجعون.
— نبيل الحلفاوي (@nabilelhalfawy) June 17, 2019
وتعقيبا على قرار النائب العام المصري، نبيل صادق، بالتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة داخل قاعة المحكمة بعد وفاة مرسي، تساءل الفنان خالد أبو النجا: «إلى متى ستبقى الحقيقة متحفظ عليها في زمن السيسي؟».
الي متي ستبقي الحقيقة متحفظ عليها في زمن السيسي؟ #كفاية_عك https://t.co/EPSVKfhanQ
— Kal Naga – أبوالنجا (@kalnaga) June 17, 2019
فيما قال الفنان عمرو واكد، «البقاء لله وتعازينا للأهل والأسرة. الله يرحمه ويعوضه بعدله»، مذيلا تغريدته بهاشتاج «#محمد_مرسي».
البقاء لله وتعازينا للأهل والأسرة. الله يرحمه ويعوضه بعدله.#محمد_مرسي
— Amr Waked (@amrwaked) June 17, 2019
بدوره دوّن المطرب حمزة نمرة، على حسابه بموقع تويتر، تحت هاشتاج #محمد_مرسي: «إنا لله وإنا إليه راجعون. من كان يراه مظلوما فهو عند الله العدل، ومن كان يراه ظالماً فهو عند الله العدل».
إنا لله وإنا إليه راجعون. من كان يراه مظلوماً فهو عند الله العدل، ومن كان يراه ظالماً فهو عند الله العدل.#محمد_مرسي
— Hamza Namira (@HamzaNamira) June 17, 2019
وتوفى مرسي، الإثنين، أثناء إحدى جلسات محاكمته بعدما تعرض لنوبة إغماء.
وباستثناء تعازي رسمية محدودة أبرزها من تركيا وقطر وماليزيا والأمم المتحدة، لم يصدر عن المستوي الرسمي مصريا وعربيا ودوليا ردود فعل على وفاة مرسي الذي تولى رئاسة مصر لمدة عام (2012- 2013).
فيما صدرت تعازي واسعة على المستوى الشعبي والحزبي والمنظمات غير الحكومية في وفاته، ترافقت مع تنديدات ركزت في معظمها بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، وطالبت بإجراء تحقيق نزيه في ملابسات الوفاة، وإطلاق سراح كل المعتقلين.
وبينما اتهمت منظمتا «العفو» و«هيومن رايتس واتش» الحقوقيتان الدوليتان الحكومة المصرية بعدم توفير الرعاية الصحية الكافية لمرسي ما أدى لوفاته، رفضت القاهرة هذه الاتهامات وقالت إنها «لا تستند إلى أي دليل»، و«قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية».