افتتح مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، ورشة “السلام من أجل الازدهار”، والتي تعد أولى خطوات صفقة القرن والمقامة بالبحرين.
وقال كوشنر في كلمته الافتتاحية “إن رؤية الازدهار من أجل السلام هي جزء من رؤية لتحقيق السلام، ونريد السلام الاستقرار للفلسطينيين والإسرائيليين، و الحل في المنطقة يجب أن يشمل احترام الشعب الفلسطيني وكرامته”.
و أضاف، “العديد من المؤتمرات عقدت لحل النزاع في الشرق الأوسط من دون نتائج”، مؤكدا أن الخطة الشاملة التي تم إعدادها ساهم فيها خبراء من كافة أنحاء العالم.
وأوضح أن “المواجهات والاضطرابات أدت لهروب الاستثمارات من المنطقة، والورشة التي نعقدها هنا للفلسطينيين ويمكن تحقيق السلام فقط بتحقيق الرخاء للشعوب”.
و استكمل كوشنر حديثه بأن “الفلسطينيون من أكثر الشعوب التي حصلت على مساعدات بدون برامج واضحة، و أن القيادات الفلسطينية كانت دائما تلقي باللوم على إسرائيل لتبرير مشاكلها لذلك قررنا تعزيز الحوكمة”.
وتابع المستشار الأميركي،”الجزء الاقتصادي شرط أساسي مسبق لتحقيق السلام في المنطقة، والخطة المطروحة تخلق مليون فرصة عمل على الأقل للفلسطينيين، مشيرا إلى أن ما يجري ليست صفقة القرن بل هي فرصة القرن، ويمكننا أن نخلق فرصة تاريخية للشعب الفلسطيني ولشعوب المنطقة.
و اختتم قائلا، “سوف نجمع الأموال ومن ثم نحدد سبل استثمارها ونريد نتائج ملموسة لها، و تشمل الخطة تطوير نظام توليد الكهرباء في الضفة الغربية، و تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة في غزة، بالإضافة إلى إقامة مشروعات في الأردن ومصر.