استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخران، مساء الخميس، برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بزعم طعنهم أحد أفرادها في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
استشهاد شاب فلسطيني وإصابة آخر بعد محاولتهما تنفيذ عملية طعن عند أحد مداخل #المسجد_الأقصى pic.twitter.com/MuglrWeoaG
— شبكة رصد (@RassdNewsN) August 15, 2019
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في ىيان لها، استشهاد مواطن وإصابة اثنين في القدس، أحدهما بجروح متوسطة في الفخذ، فيما لم تحدد بعد طبيعة ودرجة خطورة إصابة الثاني.
من جانبها، ذكرت «القناة 12» العبرية، في وقت سابق، أن الشرطة قتلت شابا فلسطينيا بالرصاص، وأصابت آخر بجروح، وصفت حالته بـ«الحرجة جدا»، إثر طعنهما شرطيا إسرائيليا في البلدة القديمة بالقدس.
غير أن القناة سرعان ما تراجعت عن خبر مقتل الفلسطيني، لتكتفي بالقول إن شابين فلسطينيين أصيبا برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعد طعنهما شرطيا في البلدة القديمة بالقدس.
وذكرت القناة أن أحد الشابين «بحالة حرجة جدا»، وأن حالة الثاني «خطيرة».
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعرض أحد أفرادها للطعن بالبلدة القديمة، فيما أطلقت عناصرها النار على شابيْن فلسطينييْن، ما أسفر عن إصابتهما.
من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أن «طواقمها نقلت شابا (فلسطينيا) أصيب بالرصاص بالفخذ في الحادث الأمني بمنطقة باب السلسة، في البلدة القديمة بالقدس».
وأضاف البيان، أن «الشرطة تمنع طواقمنا من الوصول للشابين الآخرين المصابيْن».
وذكر مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فراس الدبس، في بيانات مقتضبة، أن شرطة الاحتلال اقتحمت ساحات المسجد الأقصى عقب الحادثة، وأغلقت الطرقات المؤدية إلى البلدة القديمة.
ولاحقا، أفاد «الدبس» بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي فتحت أبواب الأقصى وسمحت فقط لموظفي الأوقاف وللنساء ولمن هم فوق خمسين عاما من الفلسطينيين بدخوله.
وإثر ذلك أدى عشرات المصلين صلاة المغرب عند باب الأسباط خارج ساحات المسجد الأقصى، بسبب منعهم من دخوله، حسب الدبس.