شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

شاهد| تركيا تدفع بقواتها لمناطق الاشتباكات في شمال سوريا والنظام يقصفها

 دفعت وزارة الدفاع التركية بعشرات من المدرعات والدبابات والآليات المتنوعة نحو  شمال غرب سوريا أين تقع منطقة خان شيخون التي تشهد قصفا عنيفا من النظام.

وقامت مقاتلات تابعة لقوات الأسد بقصف الرتل مما أدى لسقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى من المدنيين الذين كانوا بجواره.

 

وأدانت وزارة الدفاع التركية استهداف رتل عسكري تابع لها، الاثنين، أثناء توجهها لنقطة المراقبة التاسعة في إدلب السورية.

وأشارت وزارة الدفاع التركية في بيانها، إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح، جراء القصف.

وأكد البيان أنّ القصف يعد انتهاكا للاتفاقيات المبرمة بشأن المنطقة الآمنة في إدلب، مع روسيا الاتحادية، مبينا أنّ القصف يأتي رغم التحذيرات التي تم إبلاغها للمسؤولين الروس.

وشدد على أنّ مواصلة النظام السوري استهداف المدنيين والأبرياء، يزيد من المأساة الإنسانية.

وذكر البيان، بحسب وكالة الأناضول، أنّ قوات النظام استهدفت الرتل العسكري المتوجه إلى نقطة المراقبة، رغم إبلاغ الجانب الروسي بوجهة الرتل، ما أدى لمقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح كانوا على مقربة من الرتل العسكري.

وجاء في البيان: “ندين بشدة الهجوم على الرغم من الاتفاقيات المبرمة والتعاون والتنسيق القائم مع روسيا الاتحادية، وندعو لاتخاذ كافة التدابير لضمان عدم تكرار الهجوم، مع احتفاظنا بحق الرد”.

 

وبحسب وكالة رويترز، قال مسؤول من المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش السوري وصلت إلى طرف بلدة خان شيخون بجنوب محافظة إدلب مساء الأحد.

ولا يهدد هذا التقدم البلدة التي تسيطر عليها المعارضة منذ عام 2014 فحسب، بل يهدد أيضا بمحاصرة مقاتلي المعارضة في الرقعة الوحيدة التي يسيطرون عليها في محافظة حماة المجاورة.

ويعتبر شمال غرب سوريا هو المعقل الكبير الأخير لمعارضي الأسد، وتشن القوات الحكومية أحدث هجماتها هناك منذ أواخر أبريل نيسان بمساعدة روسية.

وتقول الأمم المتحدة إن تصاعد العنف منذ أواخر أبريل نيسان أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 500 مدني ونزوح مئات الآلاف، الذين توجه عدد كبير منهم نحو الحدود التركية.

وقال شاهد إن رتلا عسكريا تركيا دخل، مع حلفاء من المعارضة، إلى إدلب يوم الاثنين، لكنه توقف بسبب قصف عنيف هناك.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر في وزارة الخارجية قوله إن الآليات المحملة بالذخائر لن تؤثر في “عزيمة وإصرار الجيش العربي السوري على الاستمرار في مطاردة فلول الإرهابيين” في خان شيخون أو غيرها.

وقال العقيد مصطفى بكور من فصيل جيش العزة المعارض إن المعارك استعرت على مشارف البلدة. وأضاف أن مقاتلين وصلوا لتعزيز خط الجبهة وأن بعضهم من الجيش الوطني، وهو قوة من المعارضة مدعومة من تركيا ويتمركز في منطقة أبعد إلى الشمال قرب الحدود.

وتعرضت خان شيخون، الواقعة على طريق سريع رئيسي يمتد من العاصمة دمشق إلى مدينة حلب، لقصف بغاز السارين عام 2017 في هجوم أدى لمقتل العشرات وإصابة المئات، ودفع واشنطن لتوجيه ضربة صاروخية لسوريا.

وألقى تحقيق أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية باللوم في الهجوم على الحكومة السورية. وتنفي دمشق استخدام مثل هذا السلاح.

ومنذ انهيار وقف قصير لإطلاق النار هذا الشهر، تقدم الجيش السوري نحو خان شيخون من الشرق والغرب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات موالية للحكومة وصلت إلى الجانب الشمالي الغربي للبلدة تحت غطاء من ضربات جوية مكثفة، وإنها تحارب للتوغل فيها.

وقال سكان إن طائرات حربية قصفت البلدة ومواقع قريبة منها خلال ليلة الأحد.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023