أدى الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، اليمين الدستورية، رئيسا للمجلس السيادي في السودان، أمام رئيس القضاء بابكر على عباس.
ويتولى البرهان رئاسة المجلس السيادي لمدة 21 شهرا، حسب مصفوفة الاتفاق السياسي والدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير.
فيما يتولى الرئاسة بعد هذه المدة، أحد المدنيين لفترة 18 شهرا، لتكتمل مدة الفترة الانتقالية 3 سنوات و3 شهور، وتعقبها انتخابات تشريعية ورئاسية.
وكان البرهان، قد أصدر الثلاثاء، مرسوما بتعيين ممثلي مجلس السيادة برئاسته، ومن المنتظر أن يقوم الأعضاء الجدد بأداء اليمين الدستورية في الساعة 11:00 (ت.غ).
وينص المرسوم أن المجلس السيادي مكون من عبد الفتاح البرهان رئيسا، ومحمد حمدن دقلو “حميدتي” و”ياسر العطا” و”شمس الدين الكباشي” و”جابر إبراهيم” (قائمة العسكريين في مجلس السيادة).
ويضم المجلس 6 مدنيين، بينهم 5 من ترشيح قوى الحرية والتغيير. أما السادس، فبتوافق مع المجلس العسكري الانتقالي، وهم “عائشة موسى، وصديق تاور، ومحمد الفكي سليمان، ومحمد حسن التعايشي، وحسين شيخ إدريس، ورجاء نيكولا”.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات متواصلة في البلد العربي منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.