دعا رئيس أركان الجيش الجزائري «أحمد قايد صالح»، إلى الشروع في التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة خلال الأسابيع القليلة القادمة، مع ضرورة تنصيب الهيئة الوطنية المستقلة لتتنظيم ومراقبة الانتخابات.
وجدد الفريق «قايد صالح» خلال زيارته إلى المنطقة العسكرية الثانية، رفض قيادة الجيش لـ«أي خروج عن الشرعية الدستورية، تجنباً للمراحل الانتقالية وخيمة العواقب».
كما هاجم صالح، من يدعون إلى إلغاء الدستور والذهاب إلى مرحلة انتقالية، وهددهم بكشف حقيقتهم، في إشارة إلى اتهامات لهم بالتبعية لجهات أجنبية، مؤكدا أن الجيش يمتلك معلومات مؤكدة «حول تورطهم في خدمة مصالحهم الضيقة وخدمة أسيادهم».
وتتابع لجنة الوساطة والحوار التي تم تشكيلها في يوليو الماضي، البحث عن مخرج من الأزمة الحالية للجزائر، بهدف الذهاب إلى تنظيم انتخابات الرئاسة في أقرب وقت.
وتطالب بعض الأحزاب والمنظمات الجزائرية، بإلغاء العمل بالدستور وانتخاب مجلس تأسيسي يقود المرحلة الانتقالية.
ويدعم التيار الثاني من الحراك والسياسيين، جهود لجنة الحوار لتنظيم انتخابات في أقرب وقت، فيما يدفع تيار ثالث نحو ضرورة رحيل كل رموز نظام الرئيس السابق «عبد العزيز بوتفليقة»، مثل الرئيس المؤقت «عبد القادر بن صالح»، ورئيس الوزراء «نور الدين بدوي»، وتعيين شخصيات توافقية قبل إجراء أي انتخابات.