قالت حركة «حماس»، الأحد، إن ثورة شعبنا مستمرة حتى اقتلاع كل المستوطنات من الأراضي الفلسطينية كما حصل في قطاع غزة عام 2005.
جاء ذلك في بيان لحازم قاسم، الناطق باسم الحركة، ردا على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن المستوطنات.
واعتبر قاسم، في بيانه، تصريحات نتنياهو حول المستوطنات، «تؤكد حجم التحدي الذي يواجه القضية الفلسطينية».
وفي وقت سابق، قال نتنياهو، إن «إسرائيل ستفرض السيادة اليهودية على المستوطنات، ولن تفكك أية مستوطنة في الضفة الغربية»، حسبما نقلت عنه صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
وتابع قاسم : «حديث نتنياهو، يؤكد أهمية ما تطالب به كل القوى الوطنية، من ضرورة وقف السلطة الفلسطينية لسياسة التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال في الضفة الغربية، ووقف ملاحقتها للمقاومة هناك، وأن تتخذ خطوات عملية لتطبيق ذلك».
ولفت إلى أن الفلسطينيين «اتخذوا قراراً نهائياً بطرد الاحتلال من أرضه، وكل الحديث عن ضم الضفة الغربية سيتبخر أمام نار المقاومة المشتعلة فيها».
ويستغل نتنياهو، كل فرصة لإبراز مواقف متشددة لصالح الاستيطان، ضمن معركته الانتخابية الصعبة، لكسب أصوات اليهود المتطرفين والمستوطنين.
ويواجه نتنياهو، منافسة شديدة من قبل شركائه في كتلة اليمين، خاصة حزب «يمينا» (اتحاد أحزاب اليمين) بزعامة ييلت شاكيد، الذي تسبب بإسقاط حكومته نهاية 2018، وحرمه من تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات أبريل الماضي، لرفضه الانضمام للائتلاف الحكومي، إضافة إلى منافسته من قبل كتلة الوسط-يسار التي تظهر استطلاعات رأي تقلص الفجوة بين الكتلتين.