أعلن مسؤول بالجيش المصري أن القوات المسلحة تشرف على حوالي 2300 مشروع يعمل فيها 5 ملايين مواطن مدني بين مهندسين وعمال في جميع التخصصات وشركات ومؤسسات مصرية.
جاء ذلك في بيان للمتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، والذي نفي من خلاله امتلاك الجيش لسلسلة صيدليات 19011، بعد انتشار أقاويل تفيد بأنها تابعة لجهة سيادية، وتسعى للقضاء على منافسيها في السوق مثل صيدليات «العزبي ورشدي».
وأضاف المتحدث: «القوات المسلحة تعلن عن أية مشروعات تشارك فيها للرأي العام بكل شفافية مطلقة، ولها بيانات رسمية عن ذلك، فضلًا عن الافتتاح الرسمي لبعض المشروعات على الهواء».
وأكد أن القوات المسلحة تدعم تحركات الدولة في مجالات كثيرة جدا، مشيرا إلى أن «القوات المسلحة معندهاش مشكلة في الإعلان عن مشروعاتها، وهل لينا علاقة بموضوع ما أو لا»
وكانت وزارة الصحة قد قررت شطب وإنهاء ترخيص اثنين من أكبر ملاك سلاسل الصيدليات في مصر، مما دفع بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التشكيك في ذلك القرار بدعوى أنه يأتي لصالح إحدى سلاسل الصيدليات الجديدة، والتي يدعي البعض ملكية الجيش لها.
ومنذ الإطاحة بالرئيس الراحل «محمد مرسي»، أصبحت المؤسسة العسكرية المستثمر الأول في العديد من القطاعات الاقتصادية، التي لم يكن يعمل بها قبل 3 يوليو 2013، مثل صناعة الأسمنت وإنشاء المدارس واقتحام سوق الأدوات الطبية وألبان الأطفال وسوق العقارات وغيرها.