دُفن «عبدالله محمد مرسي»، الثالثة فجرا، من يوم الجمعة 6 سبتمبر، في مقابر مرشدي جماعة الإخوان المسلمين بمدينة نصر، بالمقبرة المجاورة لأبيه.
وحضرت أسرته مراسم الصلاة والدفن وكذلك عدد محدود من أصدقائه المقربين، مع تواجد مكثف لقوات الأمن داخل المقابر وبمحيطها.
وسمحت السلطات لشقيقه «أسامة»، المعتقل حاليا، بالخروج وسط حراسة مشددة لحضور الجنازة، وذلك بعد حملة مطالبات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالسماح له بدفن أخيه.
ويأتي التصريح بالدفن بعد تعنت في الإجراءات رغم نفي الأسرة وجود شبهة جنائية في وفاة ابنها، ومع تشديد أمني على إتمام مراسم التشييع في ساعة متأخرة من الليل.