أعلن مستشار الديوان الملكي السعودي، ورئيس هيئة الترفيه، «تركي آل الشيخ»، أنه سيتوجه إلى القضاء المصري، لمقاضاة عشرات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال «آل الشيخ»، في منشور عبر «فيسبوك»، إن نحو 65 ناشطا مصريا، أساؤواا له، وقام بتوثيق ذلك لرفعها إلى القضاء.
واتهم «آل الشيخ» النشطاء الذين ذكرهم، بأنهم يسعون إلى «تدمير العلاقات بين الشعبين المصري والسعودي»، زاعما أنهم مدفوعون من جهات معينة، سيسعى إلى كشفها.
وأضاف مهددا: «سأجعل كل مسيء عبرة لكي لا يقع أحد مثلي في نفس هذا الفخ»، مشيرا إلى أنه يثق في «القضاء المصري والقيادة المصرية التي لا تسمح بالإساءة لأحد».
وتحدى «آل الشيخ» النشطاء الذين سيقاضيهم، بأن يكونوا «شجعانا» وألا يمسحوا إساءاتهم الموثقة لديه، بعد أن ذكر أسمائهم جميعا في منشوره، كما قال إن قائمة المسيئين سيتم تحديثها يوميا.
وكان «تركي آل الشيخ»، قد بدأ مشروعا تحت اسم «الاستثمار الرياضي في مصر»، ولكنه سرعان ما انهار بسبب رفض الجماهير لوجوده، إذ أُغلقت قناته الرياضية، ورحل عن نادي «بيراميدز» مطلع يونيو 2019، بعد عام واحد.
وأطلقت الجماهير المصرية ألقاباً عدة على المسؤول السعودي كـ«الكفيل« و«شوال الرز»، فضلاً عن هتافات مسيئة إليه، تنديداً بمحاولة فرض هيمنته على المشهد الرياضي المصري برمته.