أعلن الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» أنه مستعد لطلب المساعدة من الدول الأجنبية لمكافحة الفساد المنتشر داخل أميركا، حسب قوله.
وقال ترامب، في تغريدة نشرها الجمعة على حسابه الرسمي: «أتحمل، كرئيس الولايات المتحدة، واجب إنهاء الفساد، حتى إن كان ذلك يعني طلب المساعدة من دولة أو دول أجنبية».
وتابع: «هذا الأمر يجري القيام به دائمًا.. وذلك لا علاقة له بالسياسة أو الحملة السياسية ضد “جون وهانتر بايدن”.. الحديث يدور فقط عن تورطهما في الفساد!».
ومؤخرًا، كشف البيت الأبيض محتوى مكالمة هاتفية أجراها ترامب مع نظيره الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي»، في 25 يوليو الماضي، لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية.
ويقول الديمقراطيون إن ترامب ضغط على «زيلينسكي» لفتح تحقيق حول أنباء عن «أن بايدن» حين كان نائبًا للرئيس الأميركي السابق «باراك أوباما»، هدد بوقف المساعدات الأميركية لـ«كييف»، إذا لم تتم إقالة أحد مسؤولي الإدّعاء؛ لأنه كان يحقق في قضية تخص شركة غاز على صلة بنجل «بايدن».
ونفى ترامب ارتكاب أي خطأ في علاقاته مع الرئيس الأوكراني، مُصّرًا على أن هدفه الوحيد كان «النظر في أمر الفساد».
