قالت الحكومة إن معدل النمو الاقتصادي سجل 5.6% كأعلى معدل منذ عام 2010، وانخفضت نسبة البطالة إلى 7.5% كأقل معدل منذ عام 2009.

وأوضح مجلس الوزراء خلال الاجتماع الذي عقده، لبحث ومتابعة عدد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الهامة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء مصطفي مدبولي أن ما حققته الدولة يوضح أن ما تم اتخاذه من إجراءات وقرارات إصلاحية، كان لابد منها فى هذا التوقيت، وأننا نسير على الطريق الصحيح.

وأشار إلى أن معدل النمو الاقتصادي سجل 5.6%، وهو أعلى معدل نمو اقتصادي منذ عام 2010، كما انخفضت نسبة البطالة الشهر الماضي إلى 7.5%، وهي أقل معدل للبطالة منذ عام 2009.

وأضاف: «النتائج الاقتصادية الإيجابية تضمنت ايضاً أن الاحتياطي من النقد الأجنبي بلغ 45.12 مليار دولار، وهو الاحتياطي الأكبر في تاريخ البلاد».

وفي ذات السياق قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط، خلال الاجتماع، إن معدل التضخم انخفض الشهر الماضى إلى 4.3%، وهو يعتبر انجازاً فى الفترة الماضية، مما يعد أقل معدل تضخم منذ سنوات طوال.

وأوضحت أن معدلات التضخم وصلت إلى أعلى مستوياتها فى عقد الثمانينيات نتيجة السياسات النقدية حيث وصل إلى 25٪ في عام 1987، مشيرة إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي والتكيف الهيكلي الذي تم تطبيقه في التسعينيات أدى إلى اتباع سياسة نقدية انكماشية، مما أسفر عن تراجع متوسط معدل التضخم حتى وصل إلى 10.49٪ في التسعينيات، كما ارتفع معدل التضخم في أعقاب تبني سياسة تحرير سعر الصرف في عام 2003 وعام 2016.

وارتفعت الديون الخارجية لمصر إلى نحو 106 مليار دولار في نهاية الربع الثالث من العام المالي 2018-2019.

وبلغ نصيب «البنك المركزي» من الديون، والذي جاء في المرتبة الثانية بنسبة 26.9% برصيد 28.545 مليار دولار، ثم القطاعات الأخرى بنسبة 12.9% برصيد 13.745 مليار، وأخيرًا البنوك 9.5% برصيد 10.095 مليار.

وأظهرت البيانات أن إجمالي الدين طويل الأجل صعد في نهاية مارس 2019 إلى 93.824 مليار دولار من 86.271 مليار دولار في ديسمبر 2018، بزيادة قدرها 7.553 مليار دولار خلال 3 شهور.

وارتفع أيضًا رصيد الدين قصير الأجل ليسجل 12.396 مليار دولار في مارس، مقارنة بنحو 10.341 مليار دولار في ديسمبر 2018.

وكشف «البنك المركزي» ارتفاع إجمالي الدين الحكومي بنحو 5.765 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام المالي 2018-2019، ليصل إلى 53.835 مليار دولار، مقارنة بنحو 48.070 مليار دولار في نهاية الربع الثاني من العام نفسه.