أقالت سلسلة المطاعم الأميركية «ماكدونالدز» رئيسها التنفيذي، ستيف إيستبروك، إثر علاقة غرامية مع موظفة، لاختراقه قواعد السلوك التي وضعتها الشركة.
وقالت شركة الوجبات السريعة: “رغم أن العلاقة كانت بالتراضي بين الطرفين، لكنها أخلت بسياستنا العامة”.
وواعد إيستربروك، صاحب الجنسية البريطانية، موظفة في سلسلة المطاعم الشهيرة، الأمر الذي يعتبر انتهاكا للوائحها الداخلية، وصوت مجلس الإدارة على رحليه.
وعمل إيستبروك، وهو مطلق يبلغ من العمر 52 عاما، بماكدونالدز في بادئ الأمر عام 1993 كمدير في لندن قبل الحصول على ترقيات متتالية في الشركة، ليعين رئيسا لمجلس إدارتها عام 2015.
وأقر رجل الأعمال البريطاني في رسالة إلى العاملين بالعلاقة، قائلا: «مع أخذ قيم الشركة في الاعتبار، أتفق مع الشركة أن الوقت قد حان لي أن أذهب»، وأضاف: «العلاقة كانت خطأ».
ومن قواعد الشركة أنها لا تسمح للمدراء بإقامة علاقات عاطفية مع موظفيهم المباشرين أو غير المباشرين.
وسيخلف إيستبروك في رئاسة الشركة كريس كيمبشيزنسكي، الذي كان يعمل كرئيس ماكدونالدز في الولايات المتحدة.
ووجه كيمبشيزنسكي الشكر لإيستبروك لمساهمته في الشركة، مشيرا إلى أن ستيف كان السبب وراء دخوله ماكدونالدز وكان «معلما صبورا ومعينا».