أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، اغتيال «بهاء أبو العطا»، أحد أبرز قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في هجوم استهدف منزلا شرق مدينة غزة، أسفر أيضا عن استشهاد زوجته.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي من جهتها أن الاحتلال قصف منزل أحد قيادييها في العاصمة السورية دمشق، لكنه نجا من الاستهداف الذي تسبب بـ«استشهاد نجله».
وقال جيش الاحتلال في بيان له: «في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام، تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا».
وأضاف: «لقد نفذ أبو العطا عمليًا معظم نشاطات الحركة في قطاع غزة وكان بمثابة قنبلة موقوتة، لقد قاد أبو العطا وتورط بشكل مباشر في العمليات ومحاولات استهداف مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع بطرق مختلفة ومن بينها إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص وإطلاق طائرات مسيرة وغيرها».
من جانبها، أكدت سرايا القدس نبأ اغتيال أبو العطا، وقالت في بيان لها: «إننا وإذ ننعى القائد بهاء أبو العطا وزوجته اللذين ارتقيا في هذه الجريمة فإننا نعلن رفع حالة الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتلينا ووحداتنا».
وأضاف البيان: «نؤكد بأن الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود، وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صافرات الإنذار أطلقت في تل أبيب، عقب إطلاق قذائف من القطاع.