رأى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو مساء أمس الاثنين أن توحيد المعارضة السورية في الدوحة أسقط حجج الأسرة الدولية بأنها لا تدري من تحاور، مناشدا إياها بـ"تعزيز العلاقات" مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.
وتحدث أوغلو خلال مؤتمر صحفي مشترك في روما مع نظيره الإيطالي جوليو تيرسي، عن "سوريا جديدة" تمخضت عن اجتماعات المعارضة في الدوحة.
وقال "ليست هناك أعذار للمجتمع الدولي بشأن مع من يتحاور" من المعارضين، وأضاف "كانت هناك تساؤلات فيما إذا كانت الفوضى ستعقب نظام (بشار) الأسد، الإجابة الآن لا، بل ستشهد سوريا ديمقراطية وحرية وانفتاحا".
وعزا أوغلو تواصل القتال في سوريا إلى "دموية النظام الحاكم وخمول مجلس الأمن وباقي الأسرة الدولية".
وقال إن "غارات القوات النظامية السورية على المراكز السكنية توضح نوعية الحكومة" في دمشق، وينبغي على المجتمع الدولي اتخاذ "موقف واضح" إزائها.