ووفق ما قالته وسائل إعلام أميركية، فإن «جاريد كوشنر»، صهر وكبير مستشاري الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»، قام بمفاوضات مع أعضاء من «الكونجرس»، نيابة عن البيت الأبيض، لحذف بنود تُحمّل الإدارة السعودية مسؤولية مقتل «خاشقجي» وحرب اليمن، لكن تم الإبقاء على تلك البنود في النسخة الأخيرة من مشروع الميزانية الدفاعية الأميركية.
وأكد النائب الديمقراطي «توم مالينوسكي»، في تصريح لصحيفة «الجارديان»، أن تقارير المخابرات الأميركية تُحمّل «بن سلمان»، مسؤولية جريمة اغتيال «خاشقجي»، وقال إنهم يطلبون من مدير الاستخبارات القومية، إجابة واضحة بهذا الشأن.
وأردف «لن يكون مفاجئًا لو مارس البيت الأبيض الضغط على مدير الاستخبارات القومية ليقدم نتيجة مختلفة”.
وفي 2 أكتوبر 2018، مجموعة مسؤولين قاموا باغتيال الصحفي «خاشقجي» داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول.
وعقب 18 يوما على الإنكار، قدمت خلالها السعودية تفسيرات متضاربة للحادث، أعلنت المملكة مقتل خاشقجي إثر «شجار» مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنًا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.
وقالت وكالة المخابرات المركزية الأميركية وحكومات غربية، إنها تعتقد أن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، أمر بقتل خاشقجي.
ونفى بن سلمان ذلك، لكنه قال إنه يتحمل المسؤولية النهائية عن مقتل خاشقجي، باعتباره الحاكم الفعلي للبلاد.